علمت جريدة »»الاتحاد الاشتراكي«« أنه تم أول أمس الأربعاء، عقد ندوة الرؤساء بمجلس النواب برئاسة كريم غلاب. وقد حضر هذا اللقاء جميع رؤساء الفرق النيابية بالغرفة الأولى. ندوة الرؤساء خصصت للتحضير للجلسة التي سيحضرها رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران يوم الاثنين المقبل، وهي أول مرة يأتي فيها لهذه الجلسة الدستورية قصد مناقشة السياسة العامة للحكومة. مصادرنا أكدت أن هذا اللقاء عرف توتراً كبيراً، على اعتبار أن فرق الأغلبية ذهبت لكي تتم هذه الجلسة وفق الجلسات المخصصة للأسئلة الشفوية، في حين اعتبر أحمد الزيدي رئيس الفريق الاشتراكي بمجلس النواب أن هذه الجلسة سياسية بامتياز. ولا يمكن أن تكون مستنسخة مثل الجلسات الأخرى، وشدد على ضرورة أن تعتمد هذه الجلسة الدستورية، على مبدأ النقاش المتوازن بين المعارضة والأغلبية. وإلا فإن الفائدة من وراء ذلك ستنعدم. مصادر أخرى أكدت لجريدة »الاتحاد الاشتراكي« أن طرح الأغلبية يروم الهيمنة. وستفقد هذه الجلسة التي سيحضرها رئيس الحكومة معناها، على اعتبار أنها ستتحول إلى لقاء بين الأغلبية ورئيس الحكومة.