أقدمت قوات الأمن صباح أمس الثلاثاء وأول أمس الاثنين على مهاجمة عدد من نقط تواجد مستخدمي الشركة الوطنية للطرق السيارة. كما اعتقلت عددا منهم خاصة في تيط مليل (إقليم مديونة). وجاءت هذه الهجمة انتهاكا للحق النقابي والحق في الاضراب الذين يضمنه الدستور. ومعلوم أن المستخدمين يخوضون منذ عدة أشهر حركات نضالية من أجل أن تتراجع الشركة الوطنية للطرق السيارة عن المتاجرة بهم وتفويتهم لشركات مناولة، وبالتالي هضم حقوقهم وسرقة أجورهم . وكان اجتماع قد عقده ممثلو المستخدمين الاسبوع الماضي مع إدارة الشركة والسلطات ومندوبي الشغل ، رفضت خلاله الشركة توقيع محضر الاجتماع.ولتكسير حركة الاضراب التي تعرفها محطات الأداء بالطرق السيارة ، أرغمت الشركة أطرها الادارية من مهندسين وغيرهم على العمل في هذه المحطات.