لم تتوصل الجامعات الرياضية المغربية، خاصة تلك التي نجحت في تأهيل رياضييها للألعاب الأولمبية التي تحتضنها لندن خلال شهر غشت القادم، بالمنحة السنوية من طرف وزارة الشباب والرياضة. وتعيش جل الجامعات على إيقاع الإكراهات المرتبطة أساسا بتوفير شروط تحضير رياضييها المؤهلين للأولمبياد، بل منها من غرقت في بحر من الديون المتراكمة بعد انخراطها في إعداد معسكرات وتربصات داخل وخارج المغرب من أجل منح الفرصة للرياضيين للاستعداد الجيد، وللاحتكاك بالمدارس الرياضية العالمية. في نفس السياق، وعلى بعد ثلاثة أشهر فقط من انطلاق الأولمبياد التظاهرة الرياضية الأولى والأكبر حجما عالميا، تواصل الجامعات الرياضية طرق أبواب الوزارة طلبا في الاستفادة من تسبيق للمنحة السنوية، للاستجابة لبعض المتطلبات والحاجيات.