غياب الخدمات الإدارية والاجتماعية خارج الحدود المغربية بجزيرة سردينيا الايطالية , دفع بالسيد محمد بكري رئيس الجمعية الحسنية المغربية ورئيس كونفدرالية الجمعيات المغربية بسير دينيا, إلى مراسلة الجهات المسؤولة بروما في أكثر من مناسبة بخصوص إنشاء قنصلية مغربية بجزيرة سير دينيا . تجدر الإشارة إلى أن السيد محمد بكري سبق وأن توجه برسالة في الموضوع إلى السيد القنصل العام محمد البصري بتاريخ 25 /09/2011 يشعره فيها بأن مهاجري جزيرة سردينيا يفتقدون الخدمة القنصلية, مما يعطل مصالح الجالية المغربية المقيمة هناك , بل ويزيد من معاناتها بالديار الأوروبية . ويضيف محمد بكري استنادا إلى وثائق تتوفر الجريدة على نسخ منها, أنه راسل بخصوص هذا الموضوع السيد حسن أبو أيوب سفير المغرب بروما بتاريخ 15/11/2011 بخصوص ما آلت إليه أوضاع الجالية المغربية بسير دينيا في غياب القنصلية أو ما يقوم مقامها كمرفق حيوي وهام ,مما يساعد على تسهيل إجراءات الحصول على البطائق الخاصة والتنقل والتطبيب .....كما طالبه بتوقيف أمين صندوق كونفيدرالية الجمعيات المغربية السيد محمد عابد نظرا لما طالته من شبهات... وبتاريخ 09/01/2012 و 18/01/2011 و 21/02/2012 يراسل محمد بكري من جديد القنصل العام بروما مطالبا بعودة الخدمات الاجتماعية بين القنصلية وكونفدرالية الجمعيات المغربية بسير دينيا نظرا لتفاقم الأوضاع , والإسراع بحل المشاكل العالقة والتي لاتحتمل المزيد من التأخير.