رفض قائد افريجة بإقليمتارودانت تسليم وصل الإيداع لجمعية النصر الحواوشة/أولاد أحمد للماء الصالح للشرب والتنمية،بدعوى أن الجمع العام المنعقد من طرف أعضائها غير قانوني،في حين تشبثت الجمعية بقانونية الجمع وطالبت المسؤولين بالإقليم بالتدخل لإنصافها وتسليمها وصل الإيداع. وأكدت الجمعية على أنها راسلت السلطات وأخبرتها بالجمع العام،كما تؤكد ذلك نسخة من رسالة إخبارية لعقد جمع عام استثنائي،ونسخة من وصل الإيداع البريدي،وقدمت للقائد جميع الوثائق التي تشكل ملف الجمعية لكنه رفض قبوله مما اضطرمكتب الجمعية إلى إحضارعون قضائي لتحريرمحضر معاينة. ومهما كانت مبررات القائد،فكان لزاما أن لا يعرقل مهام هذه الجمعية التي تقوم بدورتنموي،وتسهرعلى الماء الصالح للشرب،لأن أية عرقلة في هذا الإتجاه،لن تلحق الضررإلا بالسكان الذين حضروا بكثافة الجمع العام واستحسنوا مبادرة الجمع العام الإستثنائي لتصحيح مسار الجمعية ووضعها في إطارها القانوني وضبط حساباتها وممتلكاتها. فهل سيتدخل المسؤولون بعمالة إقليمتارودانت لحل المشكل العالق،ومنح الجمعية وصل الإيداع،لتمارس مهامها المعتادة،أم أن التنعت سيكون سيد الموقف،لتجد الجمعية نفسها مرة أخرى مضطرة إلى إعادة الجمع العام وبالتالي انتخاب مكتب جديد سيكون هذه المرة على مقاس القائد؟.