على الطريق الرابطة بين الجديدة وآسفي، في اتجاه مدينة الزمامرة وبالضبط قرب دوار الرحيلات المنتمي لجماعة سيدي اسماعيل، عثر على جثة قتيل مضرجة بدمائها صبيحة يوم الخميس جانب الطريق . وقد تم نقل الجثة الى مصلحة حفظ الأموات بالجديدة في انتظار استكمال اجراءات البحث الضرورية. مشاكل في دورة المجلس أهم ما عرفته الدورة العادية للمجلس الجماعي لزاوية سايس هو المشادة الكلامية بين الرئيس وبعض أعضاء المعارضة، أدت الى انسحاب البعض ، وجاء الانسحاب على خلفية تجاهل الرئيس طلب التوضيحات والاستفسارات المتعلقة ببعض الصفقات والمصاريف. وتعاني المنطقة من انعدام سيارة الإسعاف مع اضطرار المرضى الى استعمال العربات المجرورة وتحمل تكاليف النقل او الولادة في العربة . في الحاجة الى الأمن لا حديث في جماعة سيدي اسماعيل هذه الأيام وسابقاتها، الا عن حوادث النشل والاعتراض الجسدي المباشر، حيث يقوم اللصوص باختيار الضحايا وأماكن محددة كما وقع على طريق احد أولاد افرج وطريق الزمامرة مثلا .. لذلك فالسلطات الأمنية بالمنطقة مطالبة بتعزيز الدوريات الأمنية، وخاصة طول الطريق سيدي بنور والجديدة وأولاد فرج في أفق القضاء على ظواهر تنبت كالفطر وإيقاف السارقين والمعتدين وحماية أمن وسكينة المواطن . نشاط ثقافي بالكدارة افتتح صالون الطفل بمدرسة الكدارة برنامج أنشطته الثقافية والفنية بلقاء مع مبدع محلي. بعد كلمة رئيس الصالون ثم منسقه والاستماع الى نماذج من كتابات الأطفال تتراوح بين الخواطر والقصص، تم الترحيب بتقديم باقة ورد الى الزجال أبو فدوى بحضور مدير المدرسة وبعض أساتذة المركزية . ثم تحدث بتلقائية وهو يقف أمام أطفال صغار بحجم ابنته فدوى قائلا انه يهاب الأمر ويحس بأنه صغير جدا أمام الكبار، متحدثا عن الأشياء التي أثرت فيه وجعلته محبا للأدب، فهي القراءة، فلا شيء أقوى من القراءة ! وعن ظاهرة الحزن المسيطر على نصوصه بسبب ملاحظة احد التلاميذ، ولماذا الزجل بالضبط ، أجاب أنه محب لهذا الجنس الأدبي وان المعاناة هي التي تدفعه للكتابة.وتمنى ان تتكرر التجربة مع أسماء أخرى لانتشال الإبداع والمبدعين من دائرة التهميش والحصار...