لقيت تلميذة يبلغ عمرها حوالي 16 سنة تدرس بإعدادية ابن سينا بجماعة أولاد اسبيطة، مصرعها في حادثة سير وقعت بعد زوال يوم السبت المنصرم على الطريق الجهوية رقم 202 الرابطة بين الزمامرة والغربية، بالقرب من دوار أولاد يعكوب الواقع على مشارف السد الذي تتجمع فيه المياه الفائضة عن السقي، ومياه الواد الحار . وقد وقعت هذه الحادثة عندما نزلت التلميذة من سيارة للنقل العمومي وكانت تريد قطع الطريق نحو محل سكناها، لكنها التقت بشاحنة من الحجم الصغير التي أردتها ضحية، بحيث ثم نقلها في سيارة الإسعاف لإنقاذ حياتها نحو مستشفى محمد الخامس بالجديدة، لكنها توفيت في الطريق عند وصولها إلى زاوية سيدي اسماعيل . من جهة أخرى لقي شخص يبلغ من العمر 45 سنة مصرعه إثر إصابته بطعنة سكين بدوار العمامرة بجماعة سانية بركيك صباح يوم الخميس المنصرم، عندما تدخل لفك اشتباك بين أخويه، وترجع أسباب هذه القضية إلى أن أخاه الذي كان فاقدا للوعي من جراء تعاطيه للخمر فهاجم أخاه الآخر بسكين، بعدما وصل إلى علمه بأن والديه أهدياه ثورا لبيعه من أجل أداء الديون المترتبة عليه، بحيث لم يقبل بهذا التمييز فأراد قتله والانتقام منه، لكن شاءت الظروف أن يرحل إلى دار البقاء الأخ البريئ الذي أراد إصلاح ذات البين بين الأخوين، لكنه تحول إلى جثة هامدة بعد تعرضه لطعنة سكين قاتلة .