تحتضن الرباط يومه السبت، الدورة 30 لاجتماع وزراء خارجية البلدان الاعضاء في اتحاد المغرب العربي ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع رؤساء دبلوماسية كل من الجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا والمغرب. تحتضن الرباط يومه السبت، الدورة 30 لاجتماع وزراء خارجية البلدان الاعضاء في اتحاد المغرب العربي .ومن المقرر أن يشارك في الاجتماع رؤساء دبلوماسية كل من الجزائر وتونس وموريتانيا وليبيا والمغرب. وقد عقدت لجنة المتابعة للتحضير لهذه الدورة يوم أمس اجتماعا لها بعاصمة المملكة . حيث تم اقتراح جدول أعمال يتمحور حول ‹›الاندماج الاقتصادي المغاربي ومواصلة إصلاح المنظومة الاتحادية، وإقرار الدراسة المتعلقة بإنشاء المجموعة الاقتصادية المغاربية، فضلا عن اعتماد ميزانية الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي ويوجد مقرها بالرباط ، وتقييم التقدم الحاصل في المسيرة المغاربية واستحقاقات الفترة القادمة››. وقد صرح وزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني، أن هذا الاجتماع سيتخذ قرارات ذات طابع تنفيذي لما تم الاتفاق عليه في السابق. وأوضح أن وزراء خارجية بلدان المغرب العربي سيوقعون، خلال هذا الاجتماع، على اتفاقيات ذات طابع سياسي، من شأنها بعث الروح في تجمع اتحاد المغرب العربي . وتطلع العثماني إلى تفعيل الاتفاقيات المغاربية المجمدة والتي من شأن تفعيلها أن يجعل من بلدان المنطقة قوة اقتصادية متكاملة. وقال إن الاجتماع سيناقش آليات ووسائل إحياء هذه الدينامية الجديدة، وتثمين والاستفادة من الزيارات الأخيرة التي تبادلها بعض وزراء الخارجية المغاربيين، والتي أكدت إرادتهم المشتركة لإعادة إحياء الاتحاد. وفي الجزائر قال وزير خارجيتها مراد مدلسي قبل توجهه أمس للرباط ، أن القمة « تتوخى مسائل تقنية أكثر منها سياسية تدرس القضايا المرتبطة بالاندماج الاقتصادي المغاربي، ومواصلة إصلاح منظومة الاتحاد». ويتزامن إنعقاد اجتماع وزراء الخارجية المغاربيين مع الذكرى 23 لتأسيس إتحاد المغرب العربي ، التي حلت يوم أمس الجمعة17 فبرايرإذ في مثل هذا اليوم تأسس هذا التجمع الاقليمي بمراكش ، وفي سنة 1994 تم تجميد اجتماعاته بسبب توتر العلاقات المغربية الجزائرية.