انطلقت مساء أمس الثلاثاء بقاعة البوعزاوي بسلا، النسخة الخامسة للبطولة الدولية لكرة السلة، المنظمة من طرف الجمعية السلاوية. النسخة الخامسة التي ستمتد إلى غاية 19 فبراير الجاري، تعرف مشاركة كل من مولودية الجزائر، ديجون الفرنسي، مونتكرنارو الإيطالي، كريشهايم الألماني، إضافة إلى فريق شباب الريف الحسيمي والجمعية السلاوية من المغرب. الفرق المشاركة تم توزيعها على مجموعتين، وضع على رأس المجموعتين كل من الجمعية السلاوية وشباب الريف الحسيمي. وهكذا ستضم المجموعة الأولى بالإضافة إلى الجمعية السلاوية، مولودية الجزائر وكريشهايم الألماني، أما المجموعة الثانية فتضم شباب الريف الحسيمي وديجون ومنتكرنارو. عبد الله الحسوني، مدير الدورة، اعتبر البطولة الدولية لكرة السلة فرصة لإعطاء المزيد من الإشعاع لكرة السلة المغربية ف «القيمة الرياضية للبطولة الدولية لكرة السلة بسلا ازدادت بشكل ملحوظ، وذلك من خلال حضور أندية أوروبية ومغاربية من العيار الثقيل، الشيء الذي سيضمن الفرجة واكتشاف مدارس كروية جديدة سيكون لها دورها الإيجابي على كرة السلة المغربية، التي تعيش الآن الكثير من المشاكل، وتمر من مرحلة جد حرجة. الجميل أن هذه البطولة الدولية تأتي وذاكرتنا تحتفظ بالبطولة الإفريقية، التي احتضنتها قاعة البوعزاوي بسلا والتي احتل فيها فريق الجمعية السلاوية المرتبة الثالثة، وهذا يعني أن المسؤولين على الجمعية السلاوية عازمون على المضي في ربح رهانات تنظيم مثل هذه التظاهرات القارية والدولية، لأنهم يدركون جيدا بأن هذه الدوريات هي فرصة لإعطاء كرة السلة المغربية الكثير من الإشعاع»، خاصة وأن المنظمين يسهرون على نقل كل المباريات على قناة الرياضية. واعتبر الشراكة مع هذه القناة مناسبة جيدة لترويج منتوج كرة السلة. وبخصوص الغلاف المالي والجوائز المخصصة، أكد عبد الله الحسوني بأنه تم رصد غلاف مالي للدورة بلغ 300 مليون سنتيم، وأنه لم يحن بعد الوقت للحديث عن جوائز مالية كبيرة للفرق المشاركة، كما أن طموح فوز الجمعية السلاوية بالبطولة الدولية ليس من أولى الأهداف.