أكمل فريق جمعية سلا لكرة السلة ترتيبات احتضان فعاليات الدوري الدولي الثاني للمدينة بمشاركة ثلاثة فرق عربية، ومثلها مغربية على امتداد خمسة أيام وقد عقدت اللجنة المنظمة ندوة صحفية لهذا الغرض، لتسليط الضوء على هذه التظاهرة الفريدة بالمغرب. وينظم فريق الجمعية السلاوية الفائز حديثا بلقب كأس العرش لكرة السلة، النسخة الثانية لدوري مدينة سلا بمشاركة ستة فرق في الفترة ما بين 17 و 21 أبريل وكشف المنظمون في الندوة الصحفية لمساء أول أمس الاثنين عن هوية الفرق المشاركة إذ يتعلق الأمر بالأهلي بطل الإمارات العربية المتحدة وجامعة العلوم التطبيقية وصيف بطل الأردن ومولودية الجزائر بطل الجزائر ووصيف بطل الدورة الأولى والذي يضم بين صفوفه أغلب عناصر المنتخب الجزائري، إلى جانب مشاركة فريقين مغربيين إلى جانب جمعية سلا مستضيفة البطولة والمدافعة عن اللقب، و يتعلق الأمر بفريقي الرجاء والوداد البيضاويين. وقال عبد الرؤوف بن الطالب مدير الدورة «حالت مشاكل داخلية دون مشاركة فريق الجمارك السنغالي، الذي فقد توازنه بعد خروج فرع كرة القدم من مسابقة قارية كما أن قرارا للجامعة المصرية منع مشاركة الأندية الخارجية حال دون مشاركة فريق النادي الأهلي الذي كان قد أبدى موافقته على الحضور بمناسبة لقائنا معه في دورة الحريري بلبنان» مضيفا أن «الفرق العربية الثلاثة تتوفر على مؤهلات كبيرة بلاعبين مميزين و محترفين أجانب، وبالنسبة للفريقين المغربيين الرجاء والوداد سيتم تطعيمهم بلاعبين من الفريق الوطني حتى يتمكن المدرب الوطني الجديد الفرنسي فرانسيس جوردان من الوقوف على مؤهلات اللاعبين في محك حقيقي». وأوضح المنظمون أن فريق اتحاد طنجة الذي شارك رفقة الجمارك السنغالي في النسخة الأولى قد اعتذر عن الحضور في المحطة الثانية، بعد أن كان قريبا من ذلك غير أنه راجع اختياراته وفضل التركيز أكثر على الاستعداد للمشاركة في البطولة العربية للأندية البطلة التي ستحتضنها بيروت عاصمة لبنان بداية من يوم 26 أبريل الجاري. ومنحت إدارة اتحاد طنجة رخصة للاعبيها الدوليين وخاصة التونسي مروان كشريد والسنغالي بابيس رخصة للالتحاق ببلديهما، في إطار عطلة قصيرة قبل أن يستأنف الفريق تحضيراته للموعد العربي على إيقاع تحقيقه لفوزين خارج الميدان في البلاي أوف أمام الرجاء وإثري الريف الناظوري،كما ستتكفل اللجنة المنظمة التي يترأسها هشام السماحي في ظل تواجد عدة لجان وظيفية بإيواء وتنقل الفرق المشاركة التي ستقيم في أحد فنادق وسط العاصمة. واعتمد فريق جمعية سلا على صداقاته العربية لتأثيث هذا الطبق باعتبار أن الدورة لا تخصص جوائز مالية للفرق المتوجة، باعتبار شح الميزانية المرصودة والتي يساهم فيها مستشهرون تقليديون وآخرون تم ربط الاتصال بهم بهذه المناسبة. وتبلغ ميزانية التنظيم المتوقعة حوالي 250 مليون سنتيم ومن المتوقع حسب ما جاء في تصريح رئيس النادي الدكتور محمد فؤاد اعمار أن يعرف الفريق عجزا ماليا لكن ليس بحدة ما حصل في الدورة الأولى، وسيتم توزيع الفرق المشاركة إلى مجموعتين حيث سيتأهل أول وثاني كل مجموعة إلى الدور قبل النهائي وسيتم إجراء القرعة لتوزيع الفرق المشاركة على المجموعتين يوم غد الأربعاء، وتجري منافسات الدورة في قاعة فتح الله البوعزاوي بسلا المجاورة للعاصمة الرباط التي تسع لأربعة آلاف مشجع. وتنكب لجنة المسابقة بالتنسيق مع مديرية البرمجة بالقناة الرياضية على ضبط شبكة المباريات ومواعيدها حيث ستتولى هذه القناة نقل جميع المباريات بمعدل مباراتين كل يوم في إطار شراكة بين الطرفين. وضمن نفس السياق سيسافر قريبا وفد عن جمعية سلا باتجاه فرنسا من أجل الالتقاء بمسؤولي فريق لومان الذي يمارس في الدوري الفرنسي للمحترفين الأول من أجل إبرام اتفاق شراكة و تعاون.