فرانسوا كلوزي ونرجس، حب في الخمسين كان الممثل الفرنسي فرانسوا كلوزي قد فقد الأمل في أن يعيش قصة حب حقيقية، سيما أنه قد أطفأ شمعته السادسة والخمسين، لكن لقاءه بالمغربية نرجس سيجعله يراجع حساباته من جديد. تعود أطوار هذه العلاقة، التي تكللت بالزواج، إلى حوالي العامين، إذ كان أول لقاء لهما في فندق «كارلتون» بمدينة «كان» الفرنسية، حيث كانت تشغل منصب مدير الاتصال، وبعد أول نظرة، قبلت نرجس الدعوة لجلسة مسائية دامت حوالي الساعتين، حسب مجلة «هولا». جلسة جعلتهما يشعران بأن القدر شاء لهما أن يواصلا المسيرة معا، فقررت نرجس التخلي عن عملها والتفرغ كلية لزوجها، أما هذا الأخير فلم يتردد لحظة في الإعلان عن طعم السعادة الذي اكتشفه منذ ارتبط بنرجس. عبد الرحمان التازي وجميلة السويسي، حب في البيت وفي العمل قصة المخرج المغربي عبد الرحمان التازي وجميلة السوسي قد لا تختلف كثيرا عن سابقتها. فخلال حفل افتتاح مهرجان مرسيليا، ووسط جموع الحاضرين، كانت عينا التازي لا تريان سوى جميلة. لم تكن عين المخرج هي التي التقطتها، بل عيون القلب هي التي انفتحت فجأة ووقعت أسيرة سحرها. لم تأبه جميلة لفارق السن بينهما، لأن منطق الحب لا يعترف بالفوارق، وقررت مغادرة باريس، التي طالما طاب لها المقام فيها، وحطت الرحال في المغرب لتظل بجانب زوجها. عشقهما تجاوز إطار الحياة الأسرية ليقررا البقاء معا حتى في عالم السينما، هي تتكلف بالإنتاج وهو يقوم بالإخراج، الأمر الذي زاد من إعجاب جميلة بزوجها، وقالت في تصريح لمجلة «هولا»: «إنه نشيط على الدوام، آخر من ينام وأول من يستيقظ». أنهيا على التو تصوير شريط طويل يحمل عنوان «البايرة». عملهما الثنائي قد يصبح ثلاثيا في المستقبل، سيما أنهما زرعا في طفلتها كنزة (14 سنة) عشقهما للكاميرا والصورة. جمال الدبوز وميليسا توريو، حب وزواج أسطوري من يلقي نظر على أجندة جمال الدبوز سيستبعد أن يكون لهذا النجم متسعا من الوقت ليعيش قصة حب حقيقية، أو على الأقل الاستمرار فيها لعدة سنوات. لكن واقع الأمور يضرب بكل تلك الافتراضات عرض الحائط وهو يعلن ارتباطه بالصحافية الفرنسية ميليسا توريو، التي تشتغل بقناة «إم 6». حبهما تجاوز كل الحواجز الدينية والثقافية بين الطرفين، دون أن يفرض طرف تصوره ومواقفه على الطرف الآخر. انشغالاتهما المهنية لم تكن لتحول دون أن يفكرا في بعضهما البعض طيلة الوقت، وتمكنا من خلق سعادتهما بأيديهما، وهو ما اقتنعت به عائلتاهما، حسب ما أوردته مجلة «هولا»، رغم أن جمال وميليسا كانا يتخوفان من ردود فعل العائلتين. وتوجا هذا العشق بزواج أسطوري احتضنه دفء عاصمة النخيل مراكش. زواج أثمر لحد الآن «ليون» (3 سنوات) و«ليلا»، التي لم تتجاوز بعد شهرها الخامس. فيليب بوزو دي بورغو وخديجة، حب وأمل قد لا يعرف الكثيرون هذا الرجل، لكن يكفي القول إن قصة حياته هي التي استوحى منها المخرجان أوليفيي نكاش وإيريك توليدانو قصة فيلمهما الأخير «les intouchables»، الذي يحقق في الوقت الراهن نجاحات باهرة في قاعات السينما في أوربا. رأى فيليب النور في وسط أريستوقراطي، وعاش قصة حب مع زوجته الأولى، بياتريس، قبل أن يتعرض لحادث أفقدته الحركة. في سنة 2003، كان في زيارة لمراكش، لكنه لم يكن يدرك أنه كان على موعد مع فصل جديد من حياته سينسيه معاناته مع الألم، وسيضخ دماء جديدة في عروقه عندما سيلتقي بخديجة، التي كانت حينها تشرف على تسير الرياض الذي يقيم به. قصة حب مكنته، كما أوردت مجلة «هولا» ، من تجاوز العديد من الصعوبات، صحية كانت أو نفسية، وجعلته يشعر من جديد بطعم الحياة ونشوتها. علاقة تكللت بالزواج وبوردتين أزهرتنا في بستان الحب والوفاء اختارا لهما من الأسماء صباح ووجدان. رشيد أندلسي ونرجس الجوباري، حين يصلح الفن ما أفسده الدهر مرارة الطلاق وعلقمه ما كانا ليبعدا المهندس رشيد أندلسي عن عشقه للفن ولكل ما هو جميل، كما لو أن صوتا من داخله يهمس له كل حين بأن ضالته ستكون في الفن وصناعه. لقاءه الأول بالفنانة التشكيلية نرجس الجوباري، حسب ماذكرته مجلة «هولا»، كان فقط بلغة العيون، التي رسمت بألوان الصبابة ينابيع العشق الذي سيرتوي منه قلباهما حتى الثمالة. عشق فيها رشيد فنها الجميل وحبها للجمال، شجعها على الاستمرار في مسيرتها الفنية وإقامة المعارض، دون أن تشغله عنها متاهات العمل وكثرة الأسفار، إلى أن قررا أن يقتسما نفس العش الذي ازدان بمولودهما الأول، إسماعيل. محلات بقلوب حمراء يعرف العالم اليوم موجة حب عارمة سوف تعم كل أرجائه. موجة حب سوف القت بكل ظلالها على الإنسانية جمعاء ولم تسثن أحدا. ليس المغرب استثناء في الاحتفال بعيد الحب أو «سان فالانتاين». فقد تمكن هذا العيد من ضمان مكانته ضمن خانة الأعياد التي يحرص المغاربة على الاحتفال بها. فقد استعدت عدد من المحلات التجارية في جل المدن المغربية كالدارالبيضاء والرباط ومراكش لاستقبال ال«سان فالانتاين» قبل بأسبوع. فزينت واجهات المحلات وأحاطت بضاعتها بقلوب حمراء صغيرة وورود من اللون نفسه. كما أن جل مطاعم المدن الكبرى حجزت قبل أيام لاحتفال العشاق بهذه الليلة. فقد عرفت محلات بيع الورود إقبالا متزايدا للورود، ففي هذه الفترة تتضاعف مبيعات الورود بشكل كبير خاصة في أثمنة الورود الحمراء. كما أن غالبية المحتفين بهذا العيد بالمغرب من الشباب، ويفضلون بالإضافة الى تقديم الورد الاحمر إهداء الشكولاته، وفي هذه المناسبة تكون الشوكولاتة على شكل قلب الأكثر انتشارا وكل ألوان القلوب تحظى بإقبال كبير أيام عيد الحب. أطباق «تقتل الحب» بالرغم من الجو الحميمي والشاعري الذي يمكن أن يصاحب الاحتفال بعيد الحب سواء تعلق الأمر بنوع الموسيقى الرومانسية أو بنوع الهدايا، فمن الممكن أن يفسد الحفل بسبب أكلة قد «تقتل الحب»، خاصة إذا كان اللقاء جديد بين الحبيبين. هكذا، فإذا كان اللقاء حديثا بين العاشقين، ولم يتعرف أحد بشكل معمق على الآخر، فمن الافضل تفادي الأطباق التي تتوفر على بهارات كثيرة، فيمكنها أن تجعل من الحبيبة بركانا قابلا للانفجار، و نارا لا يمكن إخمادها ولو بشرب لترات من الماء. وبالرغم من الفوائد الجيدة للثوم الذي يساهم أكله في إعطاء دفعة قوية للحركة الدموية، فإن وضعه في أحد أطباق سهرة عيد الحب قد يفسد اللحظة الجميلة بسبب رائحته القوية. ومن الأطباق التي قد تفسد لقاء شاعريا في «سان فالتان» طبق العجائن بصلصة الطماطم، وبالرغم من النكهة الايطالية التي يمكن أن تضفيها على اللقاء غير أن تناولها في مطعم خلال سهرة ما قد يتحول إلى «كابوس» خاصة إذا ما حدث وتلطخت ملابس الأحبة بصلصة الطماطم. مسابقة أطول قبلة في عيد الحب بتايلاند تتحول إلى محنة سيحاول عاشقون تايلانديون في عيد الحب الفوز بماراطون أطول قبلة، وهو تحد يرى البعض أنه أبعد ما يكون عن الرومانسية، إذ يجب ألا تفترق الشفاه حتى أثناء قضاء الحاجة أو تناول الطعام. يشارك في المسابقة 14 عاشقا وعاشقة وتجري في منتجع باتايا الساحلي على بعد نحو 100 كيلومتر من العاصمة بانكوك على أمل تحطيم الرقم القياسي السابق لأطول قبلة متصلة والتي دامت نحو يومين. ويشغل عضوا كل فريق متسابق مترا مربعا يحاولان فيه اظهار كل ما عندهما من مشاعر، على أن يتناولا الطعام والشراب من خلال أنبوبة للمص، أما غسل الأسنان فقد يؤدي الى انفصال الشفاه، وهو ما يسفر عن خروج المتسابقين من السباق. وتحظر لوائح المسابقة الذهاب للمرحاض في أول ثلاث ساعات من السباق، وبعد ذلك فيجب ألا تنفصل شفاههما حتى أثناء الذهاب للمرحاض وفي حضور أحد محكمي السباق.