تعيد ميليسا، التي جعلت الدبوز ينعم بنظرة جديدة للحياة، اكتشاف المغرب، حيث رأى النور والدها وعاش فيه لمدة 20 سنة في كل من الرباط والصخيرات. وتعتبر ميليسا، في حوار مشترك لها مع زوجها جمال الدبوز، نشر في العدد الأخير من مجلة «هولا»، المغرب بلدها أيضا، الذي أحبته من خلال والدها، ويؤكد جمال ذلك بالاعتراف كونها على علم بكل صغيرة وكبيرة في المغرب. وأكدت ميليسا أنها تواصل إجراءات الحصول على الجنسية المغربية، مشيرة الى أنها ليست هنا للسياحة في المغرب، فالمغرب جزء منها والذي «سيصبح بلدي وبلد ابني أيضا». وقال جمال الدبوز إنه لم يفكر قط في الزواج لكونه يعتبره فكرة طوباوية. فهو رجل لا يعتقد أن بإمكانه أن يعيش رفقة أحد ما طول الحياة، مشيرا الى أنه حين التقى ميليسا، تأكد له أنه يود أن يقضي ما تبقى من عمره رفقتها. الأمر نفسه كان بالنسبة لميلسيا، التي اكتشفت الوجه الآخر لجمال الدبوز، رجل غني بأفكاره، ناجع في نقاشاته، ومتمكن من معطيات ومعلومات ثاقبة. معها أحس منذ الوهلة الأولى التي التقيا أن ثمة شيئا ما سيجمع بينهما مستقبلا. لقد وجدت ميليسا، الصحافية المبتدئة في القناة التلفزية «إم 6» في الممثل الفرنسي من أصل مغربي جمال الدبوز رجلا كريما، كان رهن إشارتها ومكنها من أن تنجز عملها حول ميزانية النسخة الثالثة من فيلم «أستيريكس» في ظروف جيدة.