كشفت مجلة «باري ماتش» الفرنسية الشهيرة في آخر عدد لها أن ميليسا ثوريو، أكبر صحافيات القناة الفرنسية السادسة وزوجة أشهر كوميدي فرنسي من أصل مغربي جمال الدبوز، تنتظر مولودا ذكرا من زوجها في أواخر شهر نونبر القادم وبداية دجنبر. وقالت زوجة دبوز، في تصريحات خصصت لها المجلة الفرنسية غلافا بأكمله للحدث السعيد: «طفلي، هو حلم حياتي، وأملي هو أن يكون لدي ثلاثة أطفال»، فيما أكدت أنها ستبقى تؤدي واجبها الصحفي في تقديم برنامجها الشهير «زون أنتيرديت» حتى نهاية شهر أكتوبر القادم. وأضافت ميليسا ثوريو في حديثها إلى «باري ماتش» أنها سعيدة وفخورة بكون عائلتها الكاثوليكية تصاهرت مع عائلة مسلمة، في حين لم تنف أن ذلك يزعج كثيرا أصحاب النزعات المتعصبة والعنصرية، مؤكدة في معرض كلامها أن ابنها القادم من دبوز «سيكون له الوقت الكافي للتعرف على عائلتينا وعلى ديانتيهما، وسنترك له لما يكبر حرية الاختيار وتقرير مصيره الديني»، على حد قولها. من جهته، اعتبر جمال دبوز في حوار صحفي أجرته معه صحيفة «لا ديبيش» الفرنسية، ونشر يوم أول أمس الأحد بالتزامن مع صدور عدد مجلة «باري ماتش» المخصص غلافه لحمل زوجته، أنه تعرض ومازال يتعرض للإهانة في حياته اليومية وفي تعاملاته الاجتماعية. وعن حمل زوجته الصحفية ميليسا ثوريو التي تنتظر مولودها منه أواخر شهر نونبر القادم، فضل جمال الاختصار في الجواب عن سؤال اعتبره في حكم الخاص، وقال بهذا الخصوص: «أترك نفسي لسيطرة شعور الأبوة علي، هذا ما يمكنني قوله، ولا أقدر أن أضيف شيئا آخر على ذلك». وعن سؤال وجهه إليه الصحفي المحاور عن مآل مشروعه الضخم بإنشاء «هوليود الصحراء» في المغرب، والخاص ببناء وتشييد استوديوهات سينمائية بوارزازات، قال دبوز إنه تخلى نهائيا عن المشروع، وأضاف بقوله: «إنه مشروع جد معقد، أضف إلى ذلك أنه ليست مهنتي هي البحث عن مستثمرين وإقناع أناس آخرين بضرورة احترام الغير، إنها أشياء تتطلب قدرة وطاقة كبرى لذلك». هذا، وكشف جمال دبوز أن تخليه عن مشروع إنشاء استوديوهات سينمائية ضخمة بوارزازات جاء بسبب الخطر الإرهابي الذي عاشه المغرب في وقت سابق، وقال بهذا الخصوص: «لما كنت أشتغل على هذه المغامرة، جاءت ضربات الدارالبيضاء الإرهابية، وهي التي وضعت حدا لكل هذا»، حسب قوله.