أبدت نجمة التلفزيون الفرنسي ميليسا توريو رغبتها في الحصول على الجنسية المغربية، لكنها نفت ما تردد في الصحف حول تقديمها طلبا بهذا الخصوص. وقالت مقدمة البرامج الشهيرة بعينيها الذهبيتين إنها تتردد على المغرب، البلد الذي تحبه كثيرا، خصوصا في السنوات الثلاث الأخيرة، أي بعد اقترانها بالممثل المغربي جمال دبوز، حيث يملكان منزلا في مراكش. ونقلت جريدة "الشرق الأوسط " اللندنية عن توريو تصريحاتها لصحيفة فرنسية قالت فيها أن ازدواج الجنسية فرصة من الفرص التي يتمتع بها ملايين البشر، وأن حصولها على الجنسية المغربية لا يعني الانتماء إلى مجموعة إرهابية، ولا يشكل تنكرا لجنسيتها الأصلية، بل من شأنه أن يسهل سفرياتها الكثيرة إلى المغرب وإقامتها فيه، ورغبتها في إنشاء جمعية، هناك، والتعاون مع عدد من الجمعيات الخيرية المغربية. واستفاضت توريو ، في الحديث عن العلاقة المميزة التي تربطها بالمغرب، البلد الذي كان مسقط رأس والدها. وقالت إن ثقافة ذلك البلد قريبة من قلبها، ومن السهل أن يتعلق به من يزوره. كما أن هناك أماكن كثيرة تستحق المشاهدة، لا سيما في منطقة الأطلس التي تعكس نمط الحياة اليومية لأهل البلاد. واقترنت ميليسا توريو بالفنان جمال دبوز في حفل باذخ جرت فيه مراسم العرس على الطريقتين المغربية والفرنسية، ما بين باريس ومراكش في ماي 2008. وأسالت علاقتها به الكثير من الحبر، واستفزت أوساطا عنصرية توقعت فشل الزواج "المختلط". لكن الزوجين تجاوزا العقبات، ورزقا بطفل في العام الثاني للزواج. وكانت ميليسا فاتحة خير على دبوز الذي فاز بجائزة أفضل ممثل في مهرجان "كان"، وأصبح النجم الأعلى أجرا في فرنسا. كما نزل إلى الشاشات، هذا الأُسبوع، فيلمه الجديد "خارج القانون" مع المخرج رشيد بوشارب، وحقق معدلات مشاهدة متقدمة منذ أيام عرضه الأُولى. وتعتبر، ميليسا توريو، من أشهر المذيعات الفرنسيَّات، فهي مقدِّمة برنامج "منطقة ممنوعة" على قناة M6، وإحدى مؤسِّسات حملة "La rose" التابعة لليونيسيف والمعنية بتعليم الفتيات. كما اختارها جمهور النسخة الفرنسيَّة من مجلة "FHM" في العام 2007 لتكون المرأة الأكثر إثارةً في العالم، علمًا أنَّ شهرتها اتسعت في العام 2006 عندما رفضت عرض القناة الفرنسيَّة الأولى TF1 لتكون بديلةَ المذيعة، كلير شازيل، في البرنامج الإخباري الأسبوعي للقناة.