كشفت مذيعة تلفزيونية فرنسية شهيرة عن تعرضها لحملة عنصرية نتيجة علاقة عاطفية تجمعها معها الفنان الفرنسي من أصل مغربي جمال دبوز. وقالت مليسيا توريو (الصورة) إن الأمر الوحيد الذي تغير في حياتها بعد علاقتها مع النجم الكوميدي هو تلقيها سيل كبير من الرسائل الإلكترونية التي تحتوي على شتائم وسباب. وأضافت النجمة التلفزيونية، التي توصف أنها من أجمل نساء فرنسا، أن هناك من يحذرها من الانحدار بعد أن أصبحت "الأيقونة الجديدة" للصحافة الفرنسية. ولهذا فإنها لا تشعر بالاطمئنان الى حالة البلد الذي تعيش فيه، وذلك بحسب التقرير الذي ورد في صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الخميس 18-10-2007. وللرد على أصحاب تلك الرسائل"الحاقدة"، قالت ميليسا إنها بدأت بالظهور في الأماكن العامة والمناسبات الفنية وهي تمسك بيد جمال دبوز اليسرى، باعتبار أن ذراعه اليمنى مشلولة، وقام الاثنان، الاسبوع الماضي، بسفرة مشتركة الى مدينة أفينيون، وسط فرنسا، لحضور الحفل الذي أُقيم لمنفعة الأطفال المصابين ب"الايدز". يشار إلى أن المسؤولين في القناة التلفزيونية الأولى، قد رشحوا ميليسا لتقديم نشرة أخبار المساء، في صيف 2006، أثناء الإجازة السنوية للمذيعة الشهيرة كلير شازال. ورغم أنها كانت فرصة ذهبية تحلم بها كل العاملات في الصحافة المرئية، فإن ميليسا اعتذرت عن عدم قبولها العرض المغري لأنها تريد أن تشق طريقها الخاص ولا تفضل أن تكون بديلة لغيرها. وبالفعل جاءتها الفرصة عندما عرض عليها أن تتسلم برنامج التقارير الناجح "مناطق ممنوعة".