عكس الوتيرة التي كانت قد انخرطت فيها تنسيقيات حركة 20 فبراير في السابق بعدد من مدن المملكة، والمتمثلة في برمجة شكل احتجاجي بالشارع العام خلال نهاية كل أسبوع، شهد أول أمس الأحد برمجة بعض التنسيقيات لخرجاتها بعدد من المواقع على الصعيد الوطني، في حين آثرت أخرى التريث وإعادة ترتيب أوراقها، ومن ضمن تلك التي اختارت الخروج إلى الشارع فضل بعضها السير عبر الشوارع والأحياء والدروب، والبعض الآخر اختار الاحتجاج في رقعة جغرافية محددة عكس الوتيرة التي كانت قد انخرطت فيها تنسيقيات حركة 20 فبراير في السابق بعدد من مدن المملكة، والمتمثلة في برمجة شكل احتجاجي بالشارع العام خلال نهاية كل أسبوع، شهد أول أمس الأحد برمجة بعض التنسيقيات لخرجاتها بعدد من المواقع على الصعيد الوطني، في حين آثرت أخرى التريث وإعادة ترتيب أوراقها، ومن ضمن تلك التي اختارت الخروج إلى الشارع فضل بعضها السير عبر الشوارع والأحياء والدروب، والبعض الآخر اختار الاحتجاج في رقعة جغرافية محددة وقوفا عوض السير، كما هو الحال بالنسبة للناظور، إلا أنه ومع ذلك فقد شكلت بمجملها مناسبة لتأكيد الشعارات المطلبية المنددة ب«الفساد والمطالبة بإسقاط الاستبداد، وبتحقيق مزيد من العدالة الاجتماعية وعدم المزج بين السياسة والمال»، التي ظلت ترفعها الحركة ومناضلوها منذ أول خروج لهم في 20 فبراير من السنة الفارطة. وفي الدارالبيضاء انطلقت مسيرة التنسيقية من شارع بني مكيلد على مقربة من سينما «الزهرة» في اتجاه ساحة السراغنة ، مرورا بحي درب الشرفاء والطلبة، وذلك في الساعة الثالثة والنصف بعدالزوال، وهي المسيرة التي اعتبرها المنظمون شكلت متنفسا لهم بعد مسيرة الأسبوع الفارط، وذلك لتدارك الاختلالات التي شابت مسيرة درب غلف التي كانت باهتة ورافقتها عدة شوائب، وشهدت التحاق «رابور» الحركة معاذ بلغوات بها، الملقب ب «الحاقد» الذي غادر يوم الخميس الأخير أسوار المركب السجني «عكاشة» بعد إدانته بالمدة التي قضاها به على خلفية متابعته بتهمة الضرب والجرح في حق أحد المحسوبين على ما اصطلح عليه ب «الشباب الملكي». مسيرة درب السلطان لم تخرج شعاراتها عن المألوف، حيث طالبت ب«سقوط الفساد وإزالة الاستبداد وبرحيل المخزن»، متشبثة بمطلب الملكية البرلمانية، كما خاطب المحتجون الأمن بقولهم « يا البوليس كون على البال المشاكل بحال بحال، الخلصة بحال بحال في الحكرة بحال بحال، راه الواقع بحال بحال »، في حين شارك «الحاقد» المتظاهرين بأغنية من نوع «الراب» ألفها خلال المدة التي قضاها داخل السجن، منتقدا أوضاع السجون، ووجه سهام النقد لحكومة عبد الإله بنكيران، معتبرا أنه «لافرق بين حكومة ملتحية وأخرى غير ملتحية» ! في حين حضرت المشاكل/المطالب القطاعية والفئوية من خلال يافطات ولافتات لبعض المحتجين من قبيل سكان «كاريان باشكو» وغيرهم، آثروا التعبير عن معاناتهم وإيصال صوتهم لكافة الجهات من خلال المسيرة العشرينية. وعكس العديد من المسيرات التي نظمت مؤخرا والتي خلت من المناوشات التي يفتعلها بعض المناوئين لحركة 20 فبراير، فقد شهدت مسيرة درب السلطان بعضا منها حين حاول بعض الشباب مواجهة الفبراريين معبرين عن رفضهم للحركة، إلا أن المصالح الأمنية تدخلت لتفادي أي اصطدام وذلك بمحج محمد السادس، في حين واصل المتظاهرون مسيرتهم في اتجاه المحطة الطرقية لاولاد زيان مرورا بحي الأمل ، وذلك نحو نقطة النهاية.