توصلت الجريدة بعريضة من ورثة العسري السعيد بلحاج الشاهد وبشكاية موقعة من طرف السيد : العسري لحمر موظف بالامن الوطني بمفوضية الشرطة بالقصر الكبير ، نيابة عن عائلته التي تقطن بدوار " مغطين السدر" قيادة للاميمونة باقليم القنيطرة، حيث جاء في مضمون الشكاية أن منزله الذي يمتلكه بشراكة مع إخوته وأمه بنفس الدوار يتعرض باستمرار للاعتداء والتهجم عليه من طرف أشخاص يتم تسخيرهم وتحريضهم من قبل نائب الجماعة السلالية( ب . ت) وعضو الجماعة القروية للاميمونة (ر . د ) وتضيف الشكاية بأن الهجومات المتكررة عليهم تخلف خسائر مادية كبيرة بالمنزل والممتلكات ( تكسير شاحنة / سرقة الملابس والحلي....) بل إن الاعتداءات لم تقتصر على ذلك _ تضيف الشكاية- بل تعدتها الى الضرب والجرح بالسلاح الابيض والرشق بالحجارة ، ووصل ذلك الى حد اختطاف زوجة أخ المشتكي بالقوة والاعتداء عليها بالضرب والاغتصاب. ويضيف المشتكي بأن ما يتعرض له هو وأسرته من اعتداءات وهجومات هو انتقام منهم بسبب مطالبتهم بحقهم وباقي الملاكين في استغلال أرضهم التي هي في ملكيتهم بمزارع دوار امغيطن السدر _المرجة_ بدائرة سوق الثلاثاء الغرب ، كما تحمل الشكاية المسؤولية للسلطة المحلية بللاميمونة ، نظرا لاهمالها ولامبالاتها، وهي تعلم حقيقة الامور، بحيث لم تتخذ أي إجراء لحماية هذه الاسرة المعتدى عليها ، كما أنها تتلكأ في تنفيذ الاحكام القضائية الصادرة في حق هؤلاء المعتدين. ومن هنا يطالب السيد العسري لحمر ونيابة عن أسرته الجهات المسؤولة والسيد وزير الداخلية بالتدخل من أجل حمايته وأسرته ، ومن أجل إيفاد لجن مختصة لعين المكان من أجل التأكد من صحة موضوع الشكاية ، وكذا لارجاع الحق لذويه والضرب بيد من حديد على المعتدين وتحقيق الامن والاستقرار لهذه الاسرة التي أصبحت مشردة ومرهوبة ، خاصة وأن المعتدين لا زالوا طليقين يجولون في الأسواق والدواوير ولم يتم لحد الآن القبض عليهم أو معاقبتهم ، وأن الأسرة المشتكية تعيش حاليا على عتبة الفقر جراء ماخلفته الاعتداءات المتكررة وتضييق الخناق عليها بمختلف الوسائل الترهيبية.