توصلت الجريدة بشكاية من السيدة( نعيمة أسباب) المزدادة بجماعة الحنشان سنة1975 وتسكن بدوار اد أعمر جماعة أوناغة باقليم الصويرة أرملة وأم لثلاثة أطفال.تقول المشتكية : لقد تعرض زوجي المسمى قيد حياته (كبير لعرج) لإعتداء عندما كان متوجها الى السوق من طرف أبناء عمه ويتعلق الأمر بكل من ادريس وعبد السلام وفاضل حسب شاهد عاين الإعتداء ومستعد للآن للإدلاء بشهادته رغم المضايقات والتهديدات التي يتعرض لها وهو الشاهد الدي لم تعره المحكمة أي اهتمام.وتضيف الشكاية أن المعتدين قاموا بتكبيل زوجها من يديه ورجليه والإعتداء عليه بالضرب بالعصي مما نتج عنه حسب الشكاية الموت المحقق بعد 23 يوما من الإعتداء بأحد مستشفيات مراكش. وتستغرب المشتكية في نفس الرسالة الموجهة لوزير العدل من موقف المحكمة بآسفي التي برأت المعتدين من جريمة القتل العمد والتهديد الدي سبقه من طرف المعتدين وهو ما يشهد عليه المسمى العربي عكري وكدا شاهدين كان قد توسطا للصلح بين عائلة زوجي وأبناء عمومته قبل الجريمة بأيام.ورغم الدلائل التي تتضمنها محاصر الضابطة القضائية بدرك الصويرة وشهادة الشهود ورغم السوابق والمشاكل والمشاحنات بين الأسرتين . وحيث أن زوجي لا عداوة له الا مع أبناء عمه ادريس وعبد السلام وفاضل ورغم أن كل سكان الدوار والمعارف والعائلات و الشهود يشيرون بأصابع الإتهام لهؤلاء فأني تختم المشتكية شكايتها أعتبر أن المحكمة قد خدلتني وضيعت حقوقي وشردت أبنائي . لدى تلتمس من وزير العدل بفتح تحقيق في شكايتها ورد اعتبارها.