تمكن كل من العداء أوحادي عزيز (200م رجال) والبطلة مليكة عقاوي في مسافة 800 م من إضافة ميداليتين ذهبيتين إلى رصيد المغرب عشية يوم الاثنين في ليلة عرفت أجواء باردة. وهي الميدالية الثانية لعقاوي بعد أن حققت الأولى يوم الجمعة الماضي في مسافة 400 م. كما تمكنت كل من أباعقيل مليكة من إضافة نحاسية 800م وشنيق جمعة نحاسية القفز الثلاثي. ويحتل المغرب الصف الأول عربيا في رياضة ألعاب القوى بالألعاب العربية التي تحتضنها الدوحة، برصيد ثماني يذهبيات و3 فضيات وثماني نحاسيات. وتحتل مصر المرتبة الثانية ب 20 ميدالية (خمس ذهبيات و11 فضية و 4 نحاسيات) وتأتي الدولة المضيفة قطر في المركز الثالث برصيد 9 ميداليات (خمس ذهبيات - فضيتان - نحاسيتان)، وفي المقام الرابع نجد البحرين ب 13 ميدالية (أربع ذهبيات - أربع فضيات - وخمس نحاسيات). وعلى هذا المستوى، أكد خالد السكاح في حديث أجريناه معه أثناء توزيع الميداليات بملعب الشيخ خليفة الدولي، أنه لحد الآن تعتبر النتائج التي تحصل عليها أبطال ألعاب القوى المغربية في الدورة العربية، جد مشرفة، خاصة وأن أغلب العدائين الحاضرين في هذه البطولة، هم جدد ويخطون أولى الخطوات في هذه الرياضة، وهذه فرصة لهم لتطوير العطاء، وساعدهم في الحضور ارتباط العدائين الأوائل بالأولمبياد القادمة، والتي لاتفصلنا عنها سوى شهور معدودة. هذه الدورة - يضيف خالد السكاح، الذي رفع العلم المغربي في حفل افتتاح هذه الدورة- أكدت أن ألعاب المغربية تتوفر على خزان مهم من العناصر الجديدة، والتي ستتطور بفضل التداريب والاستعدادت المستمرة والمشاركات الجهوية والقارية. ويعتقد خالد السكاح، أن تكوين البطل من المستوى العالي، يتطلب الكثير من الجهد والوقت، إضافة إلى عمل قاعدي حقيقي داخل الأندية التي هي المسؤولة الأولى عن تكوين وإبراز العدائين. وبخصوص باقي المنافسات المرتقب إجراؤها في اليومين القادمين، أكد البطل الأولمبي السابق، أنه من المرتقب أن نضيف العديد من الميداليات، وأن نحطم رقم الميداليات التي حققها المغرب في الدورة السابقة، التي احتضنتها مصر، ومؤشرات ذلك أعتقد أنها واضحة. من جانب آخر، اعتبر خالد السكاح أن الأولمبياد القادم سيكون الامتحان الحقيقي لألعاب القوى المغربية، التي تضم أسماء مرشحة بقوة للصعود إلى البوديوم. مؤكدا في نفس الوقت أن ألعاب القوى المغربية ينتظرها عمل شاق وطويل حتى تعود إلى الواجهة الدولية، كما كانت في السابق، وأعطت أسماء من المستوى العالي.