قال بول ديتون، رئيس اللجنة المنظمة المحلية لدورة لندن الاولمبية 2012، يوم الأربعاء إن مبيعات تذاكر الأولمبياد بلغت 527 مليون جنيه استرليني (812.24 مليون دولار) حتى الآن واقتربت من تحقيق هدفها. وأبلغ ديتون لجنة الحسابات العامة في البرلمان أنه سيتم جمع 130 مليون جنيه إسترليني من مبيعات التذاكر المتبقية. وقال «هذا المبلغ (130 مليون) جزء من 200 مليون لم نجمعها بعد في جانب الدخل.» وأضاف «أعلم أننا من المفترض أن نجمع ملياري جنيه، لكن لا أحد توقع أن نفعل ذلك خلال أسوأ أزمة مالية عالمية نشهدها.» وتبلغ ميزانية الألعاب 9.3 مليار جنيه إسترليني (14.6 مليار دولار) وسيتم جمع ملياري جنيه من مبيعات التذاكر وعقود الرعاية والقطاع الخاص. وقال منظمون في سبتمبر إنهم بلغوا بالفعل الهدف الموضوع لعقود الرعاية المحلية والبالغ 700 مليون جنيه استرليني. وتم إبلاغ اللجنة بأنه جرى إنفاق 750 ألف جنيه استرليني على تذاكر الشخصيات رفيعة المستوى، وهو ما أدى إلى انتقادات من النائبة المعارضة مارغريت هودج. وقالت «هذا أمر من الصعب قبوله. الكثير من الذين انتخبوني لن يقبلوا ذلك.» وأضافت «لقد أنفقتم ثلاثة أرباع مليون من أجل الشخصيات الرفيعة.. ونحو 72 ألف جنيه على 142 تذكرة في حفل الختام. هذا أمر لا أستطيع تقبله.» وستظل تذاكر مسابقة كرة القدم وأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة معروضة للبيع حتى السادس من فبراير والتذاكر المتبقية بعد هذا التاريخ سيتم طرحها مجددا خلال الربيع. كما ستكون هناك فرصة أمام المشجعين المقيمين في بريطانيا في الفترة من السادس من يناير إلى الثالث من فبراير لإعادة بيع أي تذاكر غير مرغوب فيها على نحو قانوني، عن طريق حسابهم الشخصي في موقع تذاكر الأولمبياد على الانترنت. وبيع تذاكر أولمبياد 2012 أو أولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة في السوق بدون إذن اللجنة المنظمة المحلية غير قانوني في بريطانيا.