قال المسؤولون عن دورة الألعاب الأولمبية المقررة في لندن عام 2012، أنهم واثقون من إمكانية تنظيم دورة آمنة رغم الخفض المتوقع في ميزانية الامن المخصصة لها بنسبة 20 بالمئة. وقال نيك هربرت وزير الشرطة البريطاني إنه يتوقع انخفاض ميزانية الأمن المخصصة للدورة من المبلغ السابق الذي يبلغ 600 مليون جنيه استرليني (952.2 مليون دولار) الى نحو 475 مليون جنيه من خلال التوفير «بدون التسبب في خطر إضافي». وقررت الحكومة الائتلافية في بريطانيا تخفض النفقات في معظم الوزارات للسيطرة على عجز قياسي في الميزانية في زمن السلم يبلغ 11 بالمئة من الناتج القومي. وقال بول ديتون رئيس اللجنة المنظمة المحلية للدورة الاولمبية إن خفض المبلغ جاء نتيجة لمناقشة تفاصيل الميزانية الأولى. وأضاف «الجميع يركز على مستوى الخطر ونتيجة لذلك سيتم تقديم الدعم من الشرطة ومؤسسات مكافحة التجسس. العمل الذي سيتم سيكون على أساس تقدير مستوى التهديد والعمل المطلوب لاقامة دورة امنة وهذا هو الشيء الاساسي الذي يحركنا.» وارتفعت ميزانية الأمن في دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2010 التي أقيمت في فانكوفر بكندا بمقدار خمسة أمثال المبلغ المقدر في البداية. وقال هربرت إنه سيتم اعتماد الميزانية الأصلية للأمن في دورة لندن البالغة 600 مليون جنيه إذا دعت الضرورة لذلك. ووضع مبلغ إضافي يبلغ 280 مليون جنيه تحت تصرف اللجنة المنظمة المحلية لتأمين الملاعب في مختلف أنحاء البلاد. واقتطع هذا المبلغ من الميزانية الاجمالية للدورة والبالغة 9.3 مليار جنيه