قرر تجار وحرفيو سوق الخشب بالقريعة تنظيم وقفة احتجاجية يومه الثلاثاء 29/11/2011 بملتقى شارع أبي شعيب الدكالي وشارع محمد السادس بالدارالبيضاء في الساعة التاسعة صباحا. ويأتي قرار تنظيم هذه الوقفة التضامنية للوقوف جنبا إلى جنب ومؤازرة ودعم إخوانهم التجار المهددين بأحكام الإفراغ والمعرضين للحرمان والضياع . ويؤكد تجار سوق الخشب بالقريعة أن مشكلة هذا السوق إدارية ولا علاقة لها بتاتا بالقضاء، ما دام التجار والحرفيون قد رحلوا بتوصيات ملكية سامية و بإشراف السلطات العمومية والمجالس المنتخبة، ومن أجل لفت انتباه الرأي العام والمحلي« للهجمة التي شنها السماسرة ولوبيات العقار على سوق الخشب للاغتناء اللامشروع على حساب المستضعفين».وناشدت جمعية التضامن لتجار وحرفيي سوق الخشب بالقريعة الغيورين من المنتخبين «دعم التجار والحرفيين» خاصة في هذه الظرف العسيرة» وتدعو المسؤولين المحليين إلى فتح حوار جاد ومسؤول في أفق إيجاد تسوية عادلة ونهائية لمعضلة سوق الخشب. وفي نفس السياق تقدمت جمعية التضامن لتجار وحرفيي سوق الخشب بملتمس إلى عامل مقاطعات الفداء مرس السلطان من اجل التدخل لتأجيل قرارات الإفراغ و التي اعتبرتها الجمعية «شبحا يؤرق أكثر من 5000 شخص يقتاتون من هذا السوق، حيث سيتعرضون للضياع والتشرد من جراء الحملات المتتالية التي أصبحت تهددهم في مصدر عيشهم وعيش أسرهم». وذكرت الجمعية في رسالتها إلى عامل مقاطعات الفداء مرس السلطان عدد408/11/2011، أن ملف سوق الخشب قد قطع أشواطا كبيرة نحو الحل المنشود حين صدر عن مقاطعة الفداء خلال دورتها الاستثنائية المنعقدة بتاريخ 16 دجنبر2010 مقرر يحمل عدد 06/10 صادق المجلس خلاله بالإجماع على رفع ملتمس لمجلس المدينة والعمل على تطبيق فحواه، كما صدر عن مقاطعة سباتة قرار بالإجماع عدد 03 بتاريخ 19 يناير 2011 يقضي برفع ملتمس لمجلس المدينة يتعلق بسوق الخشب. وفي انتظار انعقاد دورة جديدة لمجلس مدينة الدارالبيضاء بعد الاستحقاقات الأخيرة التي عرفتها بلادنا ، التمست جمعية التضامن لتجار وحرفيي سوق الخشب بالقريعة من عامل الفداء مرس السلطان العمل على تأجيل قرارات الإفراغ إلى حين تسوية هذا الملف إداريا.