«منذ انطلاق الحملة الانتخابية لاقتراع25 نونبر 2011، واللجنة الوطنية للانتخابات للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، تتابع الأجواء التي تجري فيها الحملة الانتخابية عبر التقارير التي ترد عليها من مختلف أجهزة الحزب ولجن الدعم المحلية لمرشحات ومرشحي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، واتصالات مجموعة من المواطنات والمواطنين من مختلف الأقاليم، وعلى ضوء مختلف هذه التقارير تسجل اللجنة الوطنية : أولا : باعتزاز الحملة النظيفة لمرشحات ومرشحي الاتحاد الاشتراكي، بمختلف الدوائر الانتخابية، والتجاوب المتنامي للمواطنات والمواطنين مع البرنامج الانتخابي والتفافهم حول لوائح الاتحاد الاشتراكي. ثانيا : تستنكر لجوء بعض المرشحين المنافسين في مجموعة من الدوائر لوسائل غير مشروعة يجرمها القانون ( الرحامنة وجدةالمحمدية تاوريرت تزنيتالفحص بني مكادة سطات ( دائرة ابن أحمد) جرسيف). ثالثا : تدعو السلطات المختصة، إدارة ترابية وقضاء، لاتخاذ ما يقتضيه القانون من إجراءات وتحريات لوقف هذه التجاوزات وزجرها. رابعا: تحيي ردود الفعل الشعبية وخاصة الشبابية منها، المعبر عنها في مجموعة من الدوائر الانتخابية للتنديد بمحاولات المس بنزاهة وصدق الحملة الانتخابية، وتصديها لبعض محاولات استعمال المال لشراء الأصوات ورفضها للوجوه التي تريد إفساد العملية الانتخابية. خامسا : تهيب بمختلف الأجهزة الحزبية الجهوية والإقليمية ومختلف لجن المساندة، لمواصلة التعبئة والرفع من وتيرتها، لربح معركة بناء مغرب المواطنة. سادسا : تجدد دعوة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية لعموم الناخبات والناخبين لاعتبار تصويتهم يوم الجمعة 25 نونبر 2011، واجبا وطنيا وحقا دستوريا لكل ناخبة وناخب، فكل اعتكاف عن المشاركة، هو تصويت لا إرادي على رموز الفساد».