حزب التقدم والاشتراكية يحتل الرتبة الرابعة في تغطية الدوائر الانتخابية المحلية بنسبة 98.65% احتل حزب التقدم والاشتراكية المرتبة الرابعة في تغطية الدوائر الانتخابية المحلية بنسبة 98.65%، حيث تمكن من تغطية 88 دائرة محلية من مجموع الدوائر الانتخابية المحلية البالغ عددها 92 دائرة انتخابية. وجاء حزب التقدم والاشتراكية، وفق بلاغ لوزارة الداخلية حول نسبة تغطية الدوائر الانتخابية من طرف الهيئات السياسية، رابعا بعد حزب الاستقلال الذي احتل المرتبة الأولى بتغطية 92 دائرة انتخابية أي بنسبة 100% من مجموع الدوائر الانتخابية، يليه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتغطية 91 دائرة انتخابية أي بنسبة 98.91%، ونفس الرتبة احتلها حزب العدالة والتنمية بتغطية 91 دائرة انتخابية بنسبة 98.91% كذلك. ووفق البلاغ ذاته، جاء حزب التجمع الوطني للأحرار في الرتبة الخامسة بنسبة 93.48% بتغطية 86 دائرة انتخابية، وفي المرتبة السادسة حزب الحركة الشعبية بنسبة 91.30% بتغطية 84 دائرة انتخابية متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة بنسبة 88.04% بتغطيته ل 81 دائرة انتخابية، وجاء حزب جبهة القوى الديمقراطية في الرتبة الثامنة بنسبة 86.96% بتغطيته ل 80 دائرة انتخابية. وحسب بلاغ وزارة الداخلية، فإن حزب الاتحاد الدستوري جاء في الرتبة التاسعة بنسبة 79.35% بتغطية 73 دائرة انتخابية يليه حزب العهد الديمقراطي بنسبة 66.30% بتغطيته ل 61 دائرة انتخابية، ثم الحزب العمالي بنسبة 65.22% بتغطيته ل 60 دائرة انتخابية، وجاء في الرتبة العاشرة حزب المؤتمر الوطني الاتحادي بنسبة 64.13% بتغطيته ل 59 دائرة انتخابية متبوعا بحزب الحركة الديمقراطية الاجتماعية بنسبة 53.26% بتغطيته ل 49 دائرة انتخابية ثم حزب التجديد والإنصاف بنسبة 52.17% بتغطيته ل 48 دائرة انتخابية، فيما لم تتمكن باقي الأحزاب السياسية الأخرى وعددها 17 حزبا من تغطية نصف الدوائر الانتخابية المحلية، كما تم تسجيل لائحتين محليتين في ما يتعلق بالمترشحين اللامنتمين. وبحسب وزارة الداخلية، فإن العدد الإجمالي للوائح الترشيح المودعة برسم الدوائر الانتخابية المحلية فقد بلغ ما مجموعه 1546 لائحة تشتمل على 5392 مترشحا ومترشحة، أي بمعدل وطني يقارب 17 لائحة ترشيح في كل دائرة محلية. وبخصوص الترشيحات المقدمة برسم الدائرة الانتخابية الوطنية، فقد بلغ عدد اللوائح المسجلة ما مجموعه 19 لائحة تتضمن 1710 ترشيحا منها 1140 مترشحة و570 مترشحا شابا، وجاءت مرتبة بحسب إيداعها من طرف الهيئات السياسية لكل من حزب الاستقلال، وجبهة القوى الديمقراطية، والحركة الديمقراطية الاجتماعية، والتقدم والاشتراكية، والعدالة والتنمية، والأصالة والمعاصرة، والحركة الشعبية، والاتحاد الدستوري، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والاشتراكي، والعهد الديمقراطي، وحزب العمل، والمؤتمر الوطني الاتحادي، والحزب العمالي، وحزب البيئة والتنمية المستدامة، والتجمع الوطني للأحرار، والوسط الاجتماعي، والحزب المغربي اللبيرالي، وحزب اليسار الأخضر المغربي. وأفاد بلاغ وزارة الداخلية توصلت الجريدة بنسخة منه، أن عملية تقديم اللوائح المرشحة، مرت في جو عاد على مستوى كافة الدوائر الانتخابية المحلية، بمختلف العمالات والأقاليم، وعمالات المقاطعات، حيث سيتبارى 31 حزبا سياسيا على 395 مقعدا بمجلس النواب، 305 منها بواسطة لوائح محلية، و90 عبر انتخاب لوائح وطنية، بينها واحدة مخصصة للنساء محددة في 60 امرأة، وثانية مخصصة للشباب أقل من 40 سنة، ومحددة في 30 شابا. وبخصوص ترشيح النساء في الدوائر الانتخابية المحلية، أورد المصدر ذاته، أن عدد المرشحات تحدد في 484 مرشحة أي بنسبة تقارب 9%، وأسندت المرتبة الأولى في 64 لائحة ترشيح محلية لمرشحات ينتسبن لتشكيلات سياسية مختلفة. وفي موضوع ذي صلة، حل بالمغرب وفد من البرلمان الأوروبي لمراقبة وتقييم الانتخابات التشريعية التي ستجرى بلادنا يوم 25 نونبر الجاري، وبحسب بلاغ صادر عن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أشار الوفد إلى أن الحملة التي انطلقت يوم 12 نوفمبر الجاري لم تلق حماساً بين الناخبين. وأضاف البلاغ أنه رغم المخاوف من عودة بعض الممارسات غير الديمقراطية التي سادت في الماضي، فإن الانتخابات الجارية يمكن أن تعيد الثقة للمواطنين في المسلسل الديمقراطي وفي تقوية شرعية البرلمان الجديد.