قال بول لاموتيي عضو ومستشار عن حزب الجبهة الوطنية، الحزب اليميني الفرنسي المتطرف والمعادي للمهاجرين، أن لحوم المواشي المذبوحة على الطريقة الاسلامية «لحوم جيدة تحترم جميع معايير الصحة الغذائية». قال بول لاموتيي عضو ومستشار عن حزب الجبهة الوطنية، الحزب اليميني الفرنسي المتطرف والمعادي للمهاجرين، أن لحوم المواشي المذبوحة على الطريقة الاسلامية «لحوم جيدة تحترم جميع معايير الصحة الغذائية». وأوضح لاموتيي المنتخب والمستشار عن الجبهة بمنطقة «نور با دكالي» شمال فرنسا منذ مارس 2010 والبالغ من العمر 75 سنة، «إن اللحوم الحلال لا علاقة بها بصحوة الاسلام المتنامية بفرنسا، ولا يجب الخلط ما بين الأمرين. إن أصحاب المجازر «لحوم الحلال» ليسوا متشددين إسلاميا». وقال لاموتيي أحد أبرز منتجي «اللحوم الحلال» في شمال فرنسا في تصريح صحفي إن شركته «غير متخصصة في «الذبح الحلال للمواشي»، غير أنه أقر أنها «تضطلع بدور «بائع بالجملة» للحوم المذبوحة على الطريقة الاسلامية. وأشارت وسائل إعلام فرنسية، إلى أن هذا المعطى سبق وأن نشر في كتاب حول الجبهة الوطنية، تحت عنوان «ما وراء سطور الجبهة». وأوضح لاموتيي في تصريح صحفي بخصوص التناقض الممكن مابين مهنته كبائع للحوم الحلال بالجملة وانتمائهه لحزب الجبهة الوطنية» «أنا ضمن صفوف الجبهة الوطنية لأنني وطني وجمهوري. وأنا جزء من المعتدلين، لست عنصريا، ولدي العديد من الأصدقاء العرب». « وكانت ماري لوبين، التي تقوم حاليا بزيارة للولايات المتحدةالامريكية، قد عارضت بقوة خطوة مطاعم «كويك» للوجبات السريعة التي قررت في فبراير من السنة الماضية، تعميم «اللحوم الحلال» في ثمانية من محلاتها بفرنسا. ويتزامن الحديث عن «اللحم الحلال» في علاقته مع بول لاموتيي أكبر موزعيه في شمال فرنسا مع قرب عيد الاضحى الذي سيحتفل به المسلمون في الاراضي الفرنسية الاحد المقبل. وتتمثل مظاهر احتفال المسلمين بعيد الأضحى في فرنسا، الذين يظهرون حماسا للاحتفال بالشعائر الاسلامية بغرض تثبيت هويتهم الاسلامية، في الحرص على حضور صلاة العيد قبل ذبح الأضاحي، وعقد التجمعات العائلية وتبادل التهاني. أما ذبح الأضاحي بفرنسا فلا يزال يتأرجح ما بين حرص المسلمين على احترام الشريعة الاسلامية في الذبح، وتأكيد الفرنسيين على احترام القانون لتنفيذ ذلك، حفاظا على صحة المواطن، هذا في الوقت الذي تعيش فيه كزائر رفقة العائلات المغربية أجواء العيد بامتياز ولن تجد لها صدى في الخارج الا لدى أصحاب المجازر« الحلال» المسلمين الذين يعرضون خدماتهم كما في المغرب لتقطيع الكبش أو لبيعه دون أحشاء، مختوما بختم خاص »عيد الأضحى«. وللإشارة تعتبر الديانة الإسلامية الأكثر انتشارا في الديار الفرنسية بعد الديانة المسيحية الكاثوليكية، إذ أن عدد المسلمين بفرنسا يتراوح ما بين ستة وثمانية ملايين مسلم ومسلمة.