تعاقد فريق الجيش الملكي مع الإطار الوطني فتحي جمال لموسم واحد، مع إمكانية تمديد العقد في حال تراضي الطرفين. وسيخلف جمال بذلك المدرب مصطفى مديح، الذي أعلن يوم الاثنين عن رحيله عن القلعة العسكرية، التي تولى الإشراف عليها في منتصف الموسم الماضي، غير أن معاكسة النتائج وارتفاع الضغط عجل بالانفصال، الذي تم بالتراضي. وسيشرع جمال في مهامه بشكل رسمي يوم الاثنين المقبل، وسيكون أول محك له هو الديربي الرباطي بين الجارين الفتح والجيش الملكي. وتم تقديم المدرب الجديد للاعبين بعد زوال أول أمس الأربعاء خلال الحصة التدريبية التي أشرف عليها المدرب المساعد خليل بودراع، الذي وضعت فيه إدارة الفريق العسكري ثقتها لقيادة الفريق في مباراة الغد أمام الوداد الفاسي بمركب فاس بمساعدة حسينة، الذي يحتمل جدا أن يكون إلى جانب فتحي جمال ضمن طاقمه التقني. وسبق لفتحي جمال أن اشتغل مديرا تقنيا للفريق العسكري، كما درب المنتخب الوطني للشبان وقاده إلى نصف نهائي كأس العالم 2005 بهولندا، وعمل مساعدا للناخب الوطني روجي لومير، الذي خلفه في مهمته لفترة وجيزة، التحق بعدها بالكوكب المراكشي وثم الدفاع الجديدي. وكان اللاعب السابق للرجاء على وشك تدريب فريقه الأم، خلفا للرروماني إيلي بلاتشي، غير أنه اعتذر في آخر لحظة لأسباب ربطها بتعرضه لتهديدات بالمس بسلامته الجسدية. للإشارة فالجيش الملكي يحتل حاليا الرتبة العاشرة برصيد أربع نقط، جمعها من أربعة تعادلات، ثلاثة منها انتهت بيضاء، وسجل خط هجومه هدفا واحدا، كان في مباراة أولمبيك آسفي، التي انتهت بهدف لمثله.