لن يهدأ بال لصاحب فندق عشوائي قرب المدرسة المركزية لمولاي بوسلهام الا بإتمام طابق آخر وبدون رخصة رغم أنف المسؤولين والمتضررين! يطل هذا الفندق على المدرسة، وامام التلاميذ الصغار والمدرسين، يعمل صاحبه على كراء بيوته الى كل من هب ودب صغيرا و كبيرا، و كل صباح يعثر الاطفال الصغار بمحيط أقسامهم على قنينات الكحول ناهيك عن بعض المناظر المخلة بالحياء التي يرونها من نوافذه المفتوحة على ساحة المدرسة! و رغم الاحتجاجات و الشكايات و العرائض لا يزال التحدي هو السائد ، حيث بدأ صاحبه يبني بيوتا فوق سطحه متحديا السلطات و القوانين ! و للعلم فهذا الفندق « الأسود» كان محطة شكايات عدة من طرف الجيران الاجانب منهم او المغاربة ، بسبب ما يقدم عليه صاحبه من بنايات تحجب الرؤية عنهم، و لم يكثرت صاحبه بكل ذلك، مدعيا بأن له يدا طويلة تحميه! فهل سيتدخل من يعنيهم الامر لكي يضعوا حدا لهذا «المنكر» ؟