استحسن سكان درب مولاي الشريف الحملة التمشيطية التي قامت بها الملحقة الإدارية 43 بتعاون وتنسيق مع الدائرة الأمنية 32 بالحي المحمدي، والتي أسفرت عن اعتقال 12 شخصا مبحوثا عنهم في ملفات متعددة كالمخدرات والنشل والسرقة. وجاءت هذه العملية التمشيطية بعد توصل السلطات المحلية و الدائرة الأمنية، بعدة شكايات من السكان عقب انتشار ظاهرة اعتراض سبيل المارة وتهديدهم بواسطة أسلحة بيضاء قبل السطو على أغراضهم/ ممتلكاتهم، خاصة في الساعات المبكرة من الصباح، حيث تخرج العديد من الموظفات والعاملات إلى العمل، خصوصا وأن المنطقة تزخر بمعامل للخياطة الجاهزة ومعامل الأحذية وغيرها، هذه الجرائم، تؤكد مصادر من عين المكان، غالبا ما تقع تحت تأثير المخدرات بشتى أنواعها. هذه العملية التمشيطية التي تمت بتنسيق بين قائد الملحقة الإدارية 43 بمساعدة أعوان السلطة ورئيس الدائرة الأمنية 32 ومساعديه من رجال الأمن، جاءت، وفق مصدر مطلع، «نتيجة دراسة شاملة للنقط السوداء التي تعرف تواجد عدد كبير من المشتبه فيهم، وقد أسفرت عن اعتقال 12 شخصا من المبحوث عنهم من طرف الدوائر الأمنية لجهة الدارالبيضاء». وقد تم تحرير محاضر من طرف أمن الدائرة 32 للمقبوض عليهم قبل تقديمهم إلى العدالة لتقول كلمتها في حقهم.