لفظت مي سعاد بائعة الديطاي المعروفة بميناء اسفي عند البحارة والمياومين هناك، أنفاسها في مستشفى بن طفيل بمراكش بعد تفاقم حالتها الصحية التي ازدادت تعقيدا، جراء إصابتها في حادث سقوط ناعورة السيرك باسفي .وبذلك يرتفع عدد ضحايا هذا الحادث الى حالتين بعد وفاة إيمان جابر .ولاتزال ثلاث نسوة ترقدن في منزل عائلاتهن بعدما ووجهن باستحالة استشفائهن في مؤسسات الصحة العمومية والتجاهل الذي طالهن من طرف السلطة والمعنيين بالمدينة ، حالتهن تتفاقم في وضع اجتماعي مزر . وحسب بيان للجمعية المغربية لحقوق الانسان، فإن ثلاث أخوات من عائلة أبو ماضي يعانين: بعد الكشف الطبي تم تسجيل جرح غائر على مستوى ذقن سعيدة والتي تعاني من كسر في حوضها سلمت لها شهادة طبية تثبت مدة العجز في 45 يوما، صفية أصيبت بكسر في الحوض (كسر مزدوج) واسوداد في العين مدة العجز حددت في 35 يوما ،أما أخطر حالة فهي وضعية سناء عقب غيبوبتها نقلت إلى مراكش نتيجة ورم في دماغها وتعاني من كدمات في العينين ولم تتسلم شهادة طبية ،وتعاني الأخوات من عدم القدرة على النوم. وقد تمت» توصيتهن» بالاستلقاء لمدة شهر على الظهر مع استعمال عكازات،. حالة سكينة جابر ضحية أخرى أصيبت بكسر في اليد ورضوض في الرجل والرأس تعاني من هلوسة نتيجة الصدمة، بحيث رفعت الأسرة عبر محاميها شكاية إلى القضاء . فاعلون سياسيون في المدينة طالبوا بتعويض الضحايا والعمل على معالجة المصابات، وتفعيل المساطر القانونية ضد المسؤولين عن حادث الناعورة.