فاز تلامذة نيابة قطاع التعليم بسيدي بنور بالجائزة الدولية في المباراة الدولية للصحفيين الشباب من أجل البيئة بعد أن شارك المغرب إلى جانب 11 بلدا أوربيا بموضوع أثار انتباه كل الفاعلين في المجال البيئي وكان تحت عنوان ‹حفظات الأطفال كارثة بيئية تهدد منطقة إقليم سيدي بنور› ويعد هذا الانجاز الذي حققه تلامذة الثانوية التأهيلية سيدي بنور الأول من نوعه على مستوى جهة دكالة عبدة، كما كان مناسبة لدق ناقوس الخطر نتيجة ما تتسبب في حفاظات الأطفال من تلوث بيئي إن على مستوى المياه أو التربة أو الهواء ، حيث تناول العرض من خلال التحليل العلمي وما تم رصده على ارض الواقع ما ينتج عن حفاظات الأطفال من آثار سلبية في العديد من المجالات تنعكس على صحة وسلامة الإنسان والحيوان والنباتات والهواء و الماء . ولأجل تسليط الضوء على ما حققه تلامذة نيابة قطاع التعليم بسيدي بنور من نتائج في مجموعة من التظاهرات الدولية و الجهوية و كذا المحلية و كذا الاطلاع على الاستعدادات للدخول المدرسي المقبل تم ربط الاتصال بالأستاذ إبراهيم بن الشرقي النائب الإقليمي الذي أفادنا، كون النتائج المحققة ستظل مشرقة ومضيئة في سجل كل الأرقام المحققة، وقد تزامن تحقيق هذه النسب مع تميز بنات وأبناء هذا الإقليم في عدة مناسبات وتظاهرات، حيث فاز تلامذة إعدادية القسطلاني بسانية بركيك بالجائزة الأولى الوطنية المسلمة من طرف المركز المغربي للتربية المدنية في مجال التربية على المواطنة، وفازت مدرسة بدر بجماعة الغربية بشرف تمثيل جهة دكالة عبدة كمدرسة إكولوجية وحيدة بالجهة، وفاز تلامذة ثانوية سيدي بنور بالجائزة الدولية في المباراة الدولية للصحفيين الشباب من أجل البيئة بعد أن شارك المغرب إلى جانب 11 بلدا أوربيا بموضوع أثار انتباه كل الفاعلين في المجال البيئي وكان تحت عنوان ‹حفظات الأطفال كارثة بيئية تهدد منطقة إقليم سيدي بنور›، كما فازت ثلة من بنات وأبناء هذا الإقليم في مجموعة من التظاهرات الرياضية إن على المستوى الجهوي أو الوطني في الرياضات الجماعية والفردية، ومثل الأطفال البرلمانيون الخمسة إقليم سيدي بنور أحسن تمثيل في مختلف اللقاءات المنظمة وطنيا ، و في مجال محاربة الأمية والتربية غير النظامية فقد انخرطت النيابة الإقليمية في ورش القضاء على آفة الأمية، وذلك تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية التي تؤكد على أن تحقيق القضاء على الأمية يحتاج إلى التعبئة العامة ومضاعفة الجهود بالنسبة لكل المتدخلين في هذا المجال من سلطات عمومية وأطر تعليمية وإدارية وجمعيات المجتمع المدني في معركة مكافحة الجهل والقضاء على ظلام الأمية ، وإيمانا منا بأن محاربة هذه الظاهرة تمثل عاملا محددا للرفع من مستوى النسيج الاقتصادي والاجتماعي بهذا الإقليم الفتي. وهكذا، فقد استفاد أكثر من 3000 شخص من برنامج محاربة الأمية ، تكلف بتأطيرهم 64 مكونا ومكونة استفادوا بدورهم من تكوين خاص انطلاقا من إستراتيجية القطاع الرامية إلى الرفع من مستوى التكوين وإعداد الممارسين والمتدخلين في المجال لتحسين وتطوير الكفايات والمقاربات المعتمدة.كما استفاد أكثر من 500 طفل من برنامج الفرصة الثانية في إطار التربية غير النظامية. وقد كانت الحصيلة إيجابية، فقد بلغت نسبة تحقيق الأهداف: 71% بالنسبة للتربية غير النظامية (على مستوى الناجحين) و 66 % النسبة لمحاربة الأمية . أما فيما يتعلق بإدماج أطفال التربية غير النظامية في التعليم النظامي، فقد تم إدماج 147 طفل وهو مامكننا من تحقيق نسبة 28 في المائة التي كانت مديرية التربية غير النظامية تتوخى بلوغها هذه السنة ضمن إستراتيجيتها الممتدة على ثلاث سنوات .