يعتزم سكان مدينة برشيد، خوض معارك نضالية تصعيدية ضد ما أصبحت تشهده هذه المدينة من انتشار للأزبال في الشوارع والأزقة بسبب تراخي مسؤولي الشركة التي فوض لها عملية جمع الأزبال والنفايات. إذ تحولت برشيد حسب المواطنين الى مزبلة كبيرة في كل مكان، مما أثار سخط المواطنين. ورغم الاحتجاجات المتكررة للمتضررين، إلا أن الوضعية لم تعرف تحسنا يذكر وازداد تراكم الأزبال في شهر رمضان. ووفق مصادرنا، فإن صبر الساكنة قذ نفد، مما حدا بالمواطنين الى التحرك والتنسيق في ما بينهم من أجل تبني خطوات نضالية غير مسبوقة. ووفق مصادرنا دائما ، فإن الاتفاق الذي حصل بين المتضررين ينصب حول إقدام المواطنين على رمي الأزبال أمام مقر الجماعة الحضرية ببرشيد قصد إرغام المسؤولين على تحمل مسؤوليتهم، والضغط على القيمين على جمع الأزبال لتحمل مسؤوليتهم الكاملة، وفق دفتر التحملات الذي على إثره تم تفويت الصفقة للشركة المعنية. وحمل المواطنون المسؤولية أيضا للمجلس البلدي، الذي تراخى في مراقبة هذه الشركة التي تتعامل مع احتجاجات المواطنين باستهتار واستهزاء. كما يطالب المتضررون في حالة عدم امتثال الشركة، والتزامها بكناش التحملات، بفسخ العقد معها أو اللجوء الى القضاء لتنفيذ بنود الاتفاق المبرم مع هذه الشركة.