حلت بمدينة الزاكَ منذ أسبوعين تقريبا لجنة موفدة من المكتب الوطني للكهرباء للتحقيق في الشكايات التي قدمها السكان إلى المكتب المركزي بالدارالبيضاء بشأن عدم توصلهم بفواتيرالكهرباء عن كل شهر، وعدم مراقبة العدادات مما ترتب عنه ارتفاع أثمنة الفواتير على مدار سنة كاملة. هذا، وعوض أن تباشراللجنة تحقيقها مع السكان المتضررين منذ سنة من هذه العملية استمعت فقط لرئيس المجلس البلدي وأعضاء البلدية والمقربين والموالين لهم الذين أكدوا على أنهم كانوا يتوصلون بالفواتير كل شهر، وهو ما يتناقض مع شكايات السكان التي أكدت عكس ذلك . ونظرا لعدم استيفاء اللجنة لتحقيقاتها بشكل موضوعي ودقيق، طالب السكان المتضررون مجددا بإيفاد لجنة أخرى لتستمع إلى كافة السكان المتضررين بخصوص عدم توصلهم منذ سنة بالفواتير، وورود أثمنة الفواتير باهظة، بدون أن تخضع العدادات للمراقبة كل شهر.