تعالت هذه الايام احتجاجات سكان تمسمان بسبب الفواتير الكهربائية الباهظة التي “رجمها”بهم المكتب الوطني للكهرباء وعدم توصلهم بفواتيرهم بصفة منتظمة الشي الذي خلق لهم متاعب مادية خصوصا مع حلول عيد الاضحى بمصاريفه الزائدة. وترجع سبب هذه الزيادة حسب شهادة السكان الى تقاعس احد اعوان المكتب الوطني للكهرباء وعدم قيامه بمهامه المتمثلة في قرائة العدادات بصفة منتظمة واكتفائه بالعمل بفاتورات تقديرية مما يكلف المستهلك كلفة زائدة علما ان تعرفة فواتير الكهرباء تسير وفق سلم تصاعدي واذا ما تكررت هذه العملية عدة مرات فانا الاف الدارهم تنزع من جيب المشتركين البسطاء بدون وجه حق. وبالاضافة الى الفواتير الباهضة يعاني سكان المنطقة من سوء استقبال اعوان المكتب الوطني للكهرباء الكائن مقره ببودينار حيث يمتنعون عن استخلاص المستحقات في المقر ويقترحون على الراغبين اداء ما بذمتهم الذهاب الى “تيلبوتيك” البعيد عن مقر هذا الاخير الشئ الذي يعطل مصالحهم.ناهيك عن الانقطاعات المتكررة والفجائية للتيار الكهرباء التي يعاني منها سكان تمسمان والتي تعرض تجهيزاتهم المنزلية للتلف. رغم الشكايات المتواصلة التي يقدمها المواطنين للمسؤولين عن هذا القطاع الحيوي اخرها التي تقدمت بها جمعية جسور وجمعية اجديرالى المدير الجهوي للمكتب الوطني للكهرباء الا ان دار لقمان مازلت على حالها ليدفع المواطنون البسطاء ثمن فاتورات خيالية على رأس كل شهر.