تعزز النسيج الجمعوي بخنيفرة بجمعية متميزة في مكوناتها وأهدافها، وإطارها الذي تنشط فيه، ويتعلق الأمر بتأسيس جمعية للمهاجرين المغاربة المقيمين أو الذين سبق لهم الإقامة بالخارج، وفي هذا الإطار حضر الجمع التأسيسي للجمعية عدد متميز من أفراد الجالية المغربية أو ما بات يصطلح عليه ب»مغاربة العالم»، أغلبهم من المنتمين إلى إقليمخنيفرة، وأطلقوا على جمعيتهم «جمعية المهاجرين المغاربة» بإقليمخنيفرة. وبروح وطنية كبيرة استجابوا لدعوة اللجنة التحضيرية التي مهدت لتأسيس النواة الأولى في سبيل توحيد الرؤى والمرامي، وصياغة القانون الأساسي الذي يوضح السياق العام لأهداف الإطار المراد تأسيسه، ومن بين هذه الأهداف المسطرة أساسا ضمن القانون الأساسي هي، حماية حقوق المهاجرين، العمل على خلق روح المواطنة وقيم الديمقراطية الناشئة، النهوض بأوضاع المهاجر المغربي، إلى جانب المساهمة في مختلف الأعمال الاجتماعية المتعلقة بالمهاجرين المغاربة، وفي حماية وخدمة تطلعات التنمية المستدامة للبلاد، فضلا عن تنظيم وتبادل الزيارات بين الأسر الأجنبية والمغربية في إطار السياحة التضامنية، ثم ربط صلات التعاون مع جمعيات ومنظمات وطنية ودولية ذات الاهتمام المشترك. وبعد تلاوة القانون الأساسي للجمعية، وفتح باب المناقشة، وفي مناخ يطبعه الحماس والمواطنة الصادقة، انتقل المجتمعون إلى انتخاب المكتب المسير للجمعية حيث جاءت تشكيلته على النحو التالي: اوعرف أفاسي (رئيسا)، لحسن مرو (نائبه) العياشي مسعودي (كاتبا عاما) موحى بوسدراوي (نائبه) حمو ارمل (امينا للمال) محمد جلاف (نائبه) ابراهيم عزوزي، حميد شبار، وموسى سرويتي (مستشارون).