أحيل زوال أمس الخميس بالمحكمة الابتدائية بآسفي ، هشام بن عليوة و عبد الهادي سكية وهما من نشطاء حركة 20 فبراير بسبت جزولة بعد أن لفقت لهما تهم ثقيلة منها إهانة الضابطة القضائية و الاعتداء على دورية الدرك .. و تعود وقائع هذه القضية إلى يوم 11 يوليوز حين قام ثلاثة عناصر من رجال الدرك بزي مدني بمحاولة التدخل من أجل اعتقال أحد المبحوث عنه ليحاصروا من طرف مجموعة أشخاص .. لكن الذي وقع بعد هو أن الاعتقال مس أفرادا لا علاقة لهم بالحادث و تحديدا ناشطين في حركة 20 فبراير بسبت جزولة ( هشام بن عليوة ، عبد الهادي سكية ) اللذين وجدا نفسيهما مقحمين في حادث اعتداء لم يشهداه .. في حين أن أصحاب السوابق الذين اقترفوا ما اقترفوه ضد رجال الدرك اختفوا في رمشة عين و أحدهم المسمى محسن و الملقب بولد الحيحي حسب محضر الدرك المنجز في 19 يوليوز 2011 هارب وموضوع مذكرات بحث تتعلق بالاعتداء و السرقة و إلحاق خسائر بملك الغير. مصادر حقوقية أقرت أن المحاكمة ماهي إلا محاولة للتستر على المجرمين الحقيقيين وتلفيق التهم لنشطاء حركة 20 فبراير التي عرت أوجه الفساد بالانتخابي بجزولة.