تتواصل الاحتقانات في سبت جزولة المتاخم لآسفي، و لم يتوقف الأمر عند جريمة قتل راح ضحيتها مصور طلب من بائع متجول الانزياح من أمام محله ، أو رجل طاعن في السن أحرق نفسه و قضى متأثرا بجراحه احتجاجا على المجلس البلدي الذي منعه مسؤولوه من تشييد منزل و ماطلوه في الترخيص ، بل تطور ذلك إلى حدود نزول العصابات إلى الشارع و «استرجاع» عناصرها من قبضة الدرك الملكي و بالعنف و التهديد، كما وقع لأفراد من سرية درك جزولة ، الذين هوجموا و ضربوا و جرحوا و أرغموا على إطلاق سراح أحد المطلوبين ! «إنها الفوضى التي تعم منطقة جزولة، تقول مصادر من من عين المكان ، و التي أطرتها و تؤطرها مسلكيات سياسية و عائلية لم تصنع ، طيلة عقود، سوى ترسيخ الفساد و إنتاجه و توزيع «خبرات» التزوير الانتخابية على باقي دوائر الإقليم» !