منح العشرون منخرطا لفريق الطاس الحاضرون الجمع العام العادي للموسم الرياضي (2011 /2010) من أصل 27 منخرطا، الصلاحية للرئيس موطيب لتجديد الثلث مع التصويت بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي دون مناقشة! وذلك في الجمع الذي عقده فريق الحي المحمدي بعد عصر الخميس الماضي بنادي الفروسية بتيط مليل، بحضور ممثل وزارة الشباب والرياضة وممثل عصبة الدارالبيضاء الكبرى لكرة القدم. وقد استهل الرئيس كلمته موضحا من خلالها تعلقه بفريق الاتحاد البيضاوي كابن كاريار سانطرال، وتشبثه بهذا الفريق العريق الذي كان له نصيب كبير في الحركة الوطنية، وفي تكوين لاعبين كبار تركوا بصماتهم على صرح الكرة الوطنية، والقارية والدولية.. كما انتقد المسيرين الذين سبقوه في تسيير الطاس بعد ما كان الفريق يلعب ضمن حظيرة الهواة.. ليتناول الكلمة بعد ذلك الكاتب العام الجناتي الذي استعرض التقرير الأدبي، مبرزا من خلاله أهم المحطات البارزة التي مر بها الفريق طيلة الموسم الرياضي السابق، ومنها النتائج السلبية التي ساهمت في عدم كسب فريق الاتحاد البيضاوي العديد من المباريات والتي كانت ستساهم لا محالة في أمر الصعود، موضحا أيضا أن الطاس تداركت الموقف قبل نهاية لقاءات الذهاب وقام بتغيير الإدارة التقنية، التي أنيطت بالمدرب الوطني نجيب الذي وقع على نتائج جيدة وإيجابية، مكنت الفريق من احتلال الرتبة الخامسة بمجموعة 50 نقطة، كما تحدث، أيضا، عن عملية الانتدابات الشتوية التي كان لها الوقع الحسن على تحقيق النتائج الإيجابية والحضور المتميز لأبناء الحي المحمدي. كما تطرق التقرير الأدبي للاهتمام البالغ لمسيري الطاس تجاه أبناء المدرسة الذي يعتبرون مستقبل الجيل القادم لهذا الفريق، حيث شارك فريق فئة الصغار في إحدى الدوريات الدولية بفرنسا، وبالضبط بمدينة ليون، وتمكن الصغار من احتلال الرتبة السادسة، في هذه التظاهرة التي عرفت مشاركة 16 فريقا، وتبقي النتيجة جد إيجابية، مع كسب أبناء الطاس التجربة والخبرة والاحتكاك. أما التقرير المالي الذي تلاه الأمين محمد كتبي، فقد استعرض المداخيل التي حصرت في 1.866.550,00 درهم فيما عرفت المصاريفه مبلغ 6.382.250,37 درهم، ليسجل بذلك عجز مالي في صندوق الفريق حدد في 4.495.665,37 درهم