أعطى وزير السياحة والصناعة التقليدية ياسر زناكَي، يوم الأربعاء 6 يوليوز 2011، انطلاقة أشغال الحفربمحطة تغازوت السياحية التي ظفرت بصفقتها شركة مغربية تضم عدة مستثمرين من الجهة لهم خبرة ميدانية في المجال السياحي، بعدما عجزت المجموعة المالية الأمريكية «كولوني كابيتال»مرتين عن الإلتزام بإنجازالمشروع في مدته المحددة بسبب أزمتها المالية. وذكرزناكي في ندوة صحفية عقدها بأكَادير، مساء ذات اليوم ، أن الشركة المغربية ستنجز المشروع على مساحة إجمالية تقدر ب 615 هكتارا، تضم سبعة فنادق من فئة خمس وأربع نجوم وملعبا للكَولف يضم 18 حفرة، وقرية لمحترفي ركوب الأمواج(السورف) ومركبا تجاريا «مدينا»وقرية للإصطياف ، بحيث تبلغ سعة هذا المشروع 5800 سرير سياحي وعشرة آلاف سرير في المجموع. وأشار إلى أن هذا المشروع الإستثنائي والضخم الذي يخلق حوالي8500 منصب شغل مباشر وغيرمباشر، يشارك في إنجازه أربعة شركاء مغاربة لهم خبرة كبيرة في هذا المجال ، ويتعلق الأمر بصندوق الإيداع والتدبير للتنمية والشركة المغربية للهندسة السياحية ومجموعة أليونس للتنمية العقارية ومجموعة شركاء الجنوب، وذلك بغلاف مالي يصل إلى 6 ملايير درهم.