بعد فشل صفقات سابقة تتعلق بالمشروع السياحي الضخم(محطة تغازوت) بأكَادير،عند تخلي شركة دالة البركة السعودية التي حظيت في البداية بالمشروع في بداية العشرية الأولى من الألفية الثالثة، وتخلت بعدها المجموعتان الأمريكية والإسبانية عن ذات المشروع بعدما بدأت في الشروع في تهيئة المنطقة (820هكتارا)،قامت الشركة المغربية للهندسة السياحية وبشراكة مع المكتب الدولي للهندسة والتخطيط بدراسة جديدة للمشروع. بعد فشل صفقات سابقة تتعلق بالمشروع السياحي الضخم(محطة تغازوت) بأكَادير،عند تخلي شركة دالة البركة السعودية التي حظيت في البداية بالمشروع في بداية العشرية الأولى من الألفية الثالثة، وتخلت بعدها المجموعتان الأمريكية والإسبانية عن ذات المشروع بعدما بدأت في الشروع في تهيئة المنطقة (820هكتارا)،قامت الشركة المغربية للهندسة السياحية وبشراكة مع المكتب الدولي للهندسة والتخطيط بدراسة جديدة للمشروع. كما أن وزارة السياحة فوتت المشروع من جديد لخمس شركات مغربية وأجنبية وهي مجموعة صندوق الإيداع والتدبير ومجموعة التنمية العقارية ومجموعة «كولوني كابيتال» وشركة شركاء الجنوب والشركة المغربية للهندسة السياحية ،حيث تم التوقيع على الصفقة يوم14شتنبر2010،على أساس أن تبدأ أشغال هذه المحطة السياحية سنة 2011،والتي سيبلغ استثمارها الإجمالي 6 مليارات من الدرهم. وجاء في دفتر التحملات الجديد أن الشركات التي أسند إليها تجهيز وبناء المشروع تلتزم ببناء سبع وحدات فندقية تسع لحوالي2350سريرا،وخمس إقامات عقارية تسع ل3000سرير،ومؤسسة سياحية على شكل إقامة فندقية كبرى تسع ل360 سريرا، وإقامات عقارية على شكل فيلات وشقق تسع ل2300سرير،وملعب للكَولف ب18حفرة،مع ناد خاص به وأكاديمية الكَولف،ومركب تجاري سياحي لتسويق الصناعة التقليدية والمنتوجات الأخرى ومخيم دولي وقرية لرياضة ركوب الأمواج ومحمية للأركَان لجعلها فضاء للتعاونيات المهتمة باستخراج زيت الأركَان المستعمل في الأكل والتجميل. ما حزّ في سكان جماعتي تغازوت وأورير هو أن هذه الصفقة الجديدة سجلت تراجعا كبيرا عما ورد في دفتر التحملات القديم في الوقت الذي بقي العقار المخصص لهذه المحطة دون أن يقع في مساحته الشاسعة. وهكذا لاحظت جمعيات المجتمع المدني بهاتين الجماعتين أن المساحة بقيت هي هي)820هكتارا(،ومع ذلك تم تقليص عدد المؤسسات السياحية في الوقت الذي أعلن فيه سابقا عن بناء9 فنادق كبرى بسعة21 ألف سرير وملعبين كبيرين للكَولف لاستقطاب السياحة الراقية، حسب ما أعلن عنه في دفتر التحملات السابق حيث تقلص عدد الأسرة إلى حوالي8010أسِرّة وتمت إضافة عمارات وإقامات ظلت مبهمة من ناحية الأنشطة التي ستزاولها ومساهمتها في التشغيل لأبناء المنطقة. وأكدت ذات الجمعيات أن جماعة تغازوت تعاني حاليا من قلة العقار الذي استحوذت عليه الشركة الوطنية لتهيئة خليج أكَادير سابقا المسماة حاليا بالشركة المغربية للهندسة السياحية بثمن رمزي من أجل إحداث محطة سياحية كبرى كاستثمار سياحي ضخم سيعود بالنفع على الوطن والمنطقة، إلا أن الجميع تفاجأ بعد ذلك بعمارات وإقامات وفيلات تنضاف إلى الوحدات السياحية التي قيل عنها إنها ستشمل فقط الفنادق الكبرى. وكذلك بشركة وهمية انضافت إلى الشركات التي حظيت بالصفقة يشاع أنها تمثل مضاربين عقاريين بسوس هي من كانت وراء هذه العمارات الجديدة التي ستمتص مساحات أرضية في الوقت الذي تحتاج فيه تغازوت إلى مرافق اجتماعية للساكنة والطفولة والشباب كدار الشباب والنادي النسوي والملعب الرياضي ودار الثقافة.