على إثر الاعتداء الإجرامي الذي تعرض له مناضلو ومناضلات النقابة الديموقراطية للجماعات المحلية بفاس بمقر الجماعة يوم 22 يونيه 2011 من طرف زبانية عمدة فاس، حيث أدى الهجوم إلى إصابة عدد من المناضلين من بينهم رشيد الودغيري وحميد قبلي وعبد المجيد محتال، حيث كان الهدف من الوقفة الاحتجاجية الضغط على رئيس الجماعة لتنفيذ بنود اتفاق 11 يناير 2011 . وأمام هذا الحدث الخطير الذي لم يكن منتظرا من عمدة يمارس العمل النقابي ويدافع عن حقوق الشغيلة، عقد مناضلو النقابة الديموقراطية للجماعات المحلية بفاس جمعا عاما بحضور الكاتب الوطني محمد العربي الخريم ، حيث وقفوا على الوقائع والهجوم الذي قام به أشخاص والمنافي للاعراف والتقاليد النقابية، أصدر الجمع العام بيانا للرأي العام المحلي والوطني يؤكدون فيه مايلي: إدانتهم الشديدة للاعتداء الهمجي الذي لحق الفيدراليين والفيدراليات في وقفتهم الاحتجاجية السلمية . مطالبتهم سلطات الوصاية بفتح تحقيق حول ما جرى، والضرب بقوة على أيدي المعتدين . يشكرون المنظمات السياسية والشبيبية والحقوقية والاعلامية التي دعمت محطاتهم النضالية. يعتبرون أن مثل هذا السلوك لم يعد مقبولا في مغرب دستور 1 يوليوز2011 القائم على ربط المسؤلية بالمحاسبة واحترام الحريات النقابية . يحيي عاليا مواقف وصمود المناضلين والمناضلات.. هذا، وقررت النقابة الديمقراطية للجماعات المحلية بفاس إرجاء برنامجها النضالي إلى ما بعد الاستفتاء الدستوري تقديرا لهذه المحطة التاريخية في حياة المغرب الحداثي.