يؤكد معظم الرياضيين الذين سبق لهم الالتقاء بمحمد السادس، أن الملك يمتلك بنية رياضية قوية، وله إطلالة رياضي من المستوى العالي. وأوضح عدد كبير منهم، أن جلالته يحب ممارسة العديد من الأنواع الرياضية، ويواظب على ذلك طيلة أيام السنة. وأكدت بعض المصادر، أن الملك لاعب جيد لكرة القدم، ومصارع قوي، وعداء سريع، وبارع في الجيدو وماهر في السباحة، وغطاس بنفس طويل.. ومع ذلك، تبقى للملك محمد السادس هواياته الرياضية المفضلة. فالجيت سكي مثلا، ظل يحتل مكانا هاما في سلم اهتمامات الملك محمد السادس، وحسب أكثر من مصدر مطلع، فالملك لا يخلف أية فرصة لممارسة رياضة الجيت سكي، صيفا وشتاء، أثناء أو خارج أوقات العمل. ونظرا للاهتمام الملكي الخاص بهذه الرياضة، تم خلق جائزة باسم الملك، «جائزة محمد السادس»، والتي تنظم دائما تحت إشرافه. وبفضل تعلق الملك بهاته الرياضة، فقد نجحت في تحقيق انتشار سريع لها بالمغرب في التسعينيات، علما أن الملك محمد السادس بدأ يتعاطى لممارستها منذ فترة طويلة. ومن الأماكن التي يمارس فيها الملك الجيت سكي، إضافة للرباط وشواطئ الشمال وأكادير، بحيرة للا تاكركوست في قمم جبال الأطلس النائية. فمنذ اعتلائه العرش دأب الملك محمد السادس على قضاء إجازته الصيفية بالمضيق على بعد 40 كيلمترا من مدينة طنجة، ومن المعروف أن شاطئ المضيق يعتبر أنسب مكان لممارسة الجيت سكي بالمغرب. إذا كان الملك محمد السادس دأب على ممارسة جملة من الرياضات على امتداد السنة، فإنه يخصص حيزا مهما من إجازته للتمتع بالتعاطي لبعضها. ومن الرياضات التي يحلو له ممارستها إضافة لرياضة الجيت سكي، التزحلق على الجليد والسباحة والفروسية والعدو الريفي. ففيما يخص رياضة التزحلق على الجليد، وحسب مصدرنا إن ولع الملك وزوجته بهذه الرياضة دفعهما للتدخل حتى يتمكن المغربي سمير أزيماني من تمثيل المغرب في الألعاب الأولمبية الخاصة بالتزحلق على الثلج، وهو من وسط فقير لا يقوى على تحمل مصاريف هذه الرياضة.