قالت منظمة الأممالمتحدة إن 34 مليون شخص أصيبوا بمرض نقص المناعة المكتسب «إيدز» حتى نهاية العام الماضي، في وقت كشفت منظمة الأممالمتحدة للطفولة «يونيسيف» عن وجود أكثر من 16 مليون طفل يتيم بسبب المرض. وجاء في تقرير أصدرته الأممالمتحدة بمناسبة مرور ثلاثين عاما على الإصابات الأولى لمرض الإيدز أن ستين مليونا أصيبوا بالمرض منذ بداية انتشاره في الثمانينيات وإن ثلاثين مليونا منهم توفوا. وتقول المنظمة الدولية إن ما يقدر بسبعة آلاف شخص بينهم ألف طفل يصابون بالإيدز يوميا. وتسعى المنظمة إلى القضاء على الإيدز بحلول عام 2015 وتحقيق ما سمي بالأصفار الثلاثة وهي صفر إصابة بالمرض وصفر في نسبة الوفيات الناجمة عن المرض وصفر في ممارسة التمييز ضد مرضى الإيدز. من جانبها و قالت يونيسيف في دراسة نشرت الجمعة الماضية إن نحو 16.6 مليون طفل في العالم فقدوا أحد آبائهم أو الاثنين معا بسبب مرض الإيدز في عام 2010 رغم تقدم الحملة العالمية لمكافحة المرض. وكشفت أن 14.9 مليون طفل من بين هؤلاء ينتمون إلى دول جنوب الصحراء الأفريقية. وجاء الإعلان عن نتائج الدراسة خلال مراسم تمت استضافتها في نيويورك بالاشتراك بين خطة الرئيس الأميركي الطارئة للإغاثة من الإيدز ومنظمة الأممالمتحدة لمحاربة الوباء. وقال المدير التنفيذي ليونيسف أنتوني ليك إن هؤلاء الأطفال يتعرضون لوصمة العار والتمييز والطرد من الخدمات المدرسية والاجتماعية. وأوضح في بيان له أنه ومن أجل مساعدة هؤلاء الأطفال للعمل بكامل قوتهم، هناك حاجة على وجه السرعة إلى ضخ استثمارات في برامج وطنية للحماية الاجتماعية تحارب الفقر وتتناول الاحتياجات الخاصة للعائلات المصابة بالإيدز.