في مباراة ضغطها كان على فريق الكوكب المراكشي، الذي وجد نفسه هذا الموسم مشدودا الى المنطقة الملتهبة، وهو على بعد دورة واحدة من اسدال الستار على بطولة ستخلف الكثير من البوليميك ، والكثير من الحديث عن المؤامرات، وعن سوء التحكيم. تحكيم رضوان جيد حمله بنيس مدرب فريق الكوكب المراكشي، كامل المسؤولية في العودة بدون ثلاث نقط»، إذا ما نزل فريق الكوكب المراكشي الى القسم الثاني، فإن ذلك يتحمل مسؤوليته الحكم جيد الذي احتسب هدفا للفتح سجل باليد. حفزنا اللاعبين، واستطعنا القدوم الى الرباط مسنودين بجمهور غفير، لكن الحكم ارتكب خطأ كبيرا سيكون أثره موجعا، وهنا أطلب من المكتب الجامعي تحمل كامل مسؤولياته، «المسؤولية التي يمكن القول انها غابت عند بعض لاعبي الفتح الرياضي، لقد شاهد الجميع كيف ان بادة حارس الفتح الرياضي ارتكب الكثير من الأخطاء البدائية، وهو الحارس الثاني للفريق الوطني، فبادة أكثر من التصدي إلى الكرات بشكل أثار الكثير من الشكوك، والكثير من الضحك، فعوض أن يعمل بادة على التحكم في الكرة، كان يصدها بيد واحدة تارة، وبيدية تارة أخرى، وكانت إحداها سببا في وضع كرة أمام لاعب من الكوكب المراكشي والذي استغلها في الدقيقة 32 ليسجل هدف الكوكب الوحيد. هدف أنهى فرحته البقالي بقذفة من الزاوية وتسجيل أحد لاعبي الفتح، الكرة بيده في مرمى بلكميري، في غفلة من الحكم جيد. هذا الهدف جعل بعض مشجعي الكوكب يلجون رقعة الملعب، وجعلت آخرين يكسرون الكراسي، منها من تم تجديده من أجل احتضان مركب الاميرمولاي عبد الله الملتقى محمد السادس ألعاب القوى. الشغب طال زجاج المدخل الرئيس للمنصة الشرفية، حيث تم اعتقال الفاعل ، واعتقل آخر، تسبب في الكثير من الشغب، وكان يحمل معه «السيليسون» . وكان على رجال الأمن التعامل بالكثير من الحذر، نظرا للعدد الكبير للجمهور الذي رافق الكوكب المراكشي.