وصف الأمين العام للإنتربول، رونالد نوبل، الهجوم الإجرامي الذي تعرض له مقهى أركانة يوم الخميس بأنه «تصرف أخرق ومأسوف عليه»، وأدان بلهجة شديدة استهداف سياح أبرياء. وجاء في بيان الأمين العام: «نعبر عن انشغالنا بما حدث وبتعاطفنا الكبير مع أسر وأصدقاء القتلى والمصابين.» وأضاف بالقول: «وسيعمل الإنتربول على ضمان حصول السلطات المغربية على كامل الدعم من المنتظم الأمني الدولي خلال تحقيقها في هذا الهجوم الرهيب». وقال: «لقد تحدثت إلى نائب رئيس الإنتربول بإفريقيا، مصطفى موزوني، لأؤكد له شخصيا على أن إمكانات جهاز الإنتربول وخبرته توجد رهن إشارته». ولقد عرض جهاز الإنتربول إرسال خبرائه إلى المغرب من أجل تحديد هوية القتلى إلى جانب إرسال مسؤولين تابعين لوحدة الأمن العام والإرهاب.»