وقعت مساء يوم الاثنين 25 أبريل 2011، حادثة سير مروعة بشارع تمارة بحي مولاي عبد الله، قرب فضاء المصلى، بين دراجة نارية من الحجم الكبير قادمة في اتجاه الثانوية التأهيلية ابن زيدون يمتطيها شاب في مقتبل العمر ، من تلاميذ الثانوية، وسيارة «گولف»، حين غيرت طريقها في اتجاه شارع 2 مارس . قوة الاصطدام التي ظهرت على الدراجة النارية وعلى المقدمة اليمينية للسيارة ، جعلت الشاب يصاب إصابات قوية على مستوى الرأس والأطراف! ورغم الاتصالات المكثفة لرجال الشرطة وأمن حوادث السير بعين الشق بمصالح الوقاية المدنية، فإن سيارة الإسعاف ، حسب مصدر من عين المكان ، لم تحضر إلا بعد مرور وقت طويل! وما كادت الساعة تصل منتصف الليل حتى لفظ الشاب أنفاسه الأخيرة بالمستشفى، متأثراً بجروحه البليغة، وقد قامت عائلته ، وسط جو من الحزن والأسى، بدفنه بعد عصر يوم الثلاثاء 26 أبريل 2011، بمشاركة عدد كبير من التلاميذ والتلميذات الذين تأثروا كثيرا بفقدان صديقهم وزميلهم في الدراسة. وفي نفس السياق، وبينما كان الضحية مازال يرقد بمستشفى ابن رشد قبل وفاته، أراد صديقان له زيارته، يملك أحدهما دراجة نارية من نوع اسكوتر، لكنهما تعرضا لحادثة سير قرب مستشفى 20 غشت، أحدهما فارق الحياة، والآخر نجا من الحادثة بأعجوبة!