أفادت مصادر جد مطلعة أن 13 لاعبا من المغرب التطواني صدرت في حقهم قرارات تأديبية، تضمنت تغريمهم مبالغ مالية تراوحت مابين 20 و 30 مليون سنتيم، وذلك على خلفية قيامهم بسلوكات تتنافى والقوانين المنظمة لكرة القدم سواء داخل النادي أو الجامعة الملكية لكرة القدم، كما عمدوا إلى الإدلاء بتصريحات، وصفتها مصادرنا باللامسؤولة. هذا، وكان هؤلاء اللاعبين قد رفضوا خوض المبارة التي جمعت فريق المغرب التطواني بالمغرب الفاسي، برسم الدورة الخامسة والعشرين من بطولة الكبار، بدعوى أنهم لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية، وهو ما نفاه مصدر من المكتب المسير، مشيرا إلى أن اللاعبين لهم عقود مع النادي وأن كافة المستحقات المنصوص عليها في هاته العقود تبقى مضمونة، وأن ماقاموا به يعتبر سلوكات مخالفة لما تم التزام به، كما أن الجامعة سوف تتدخل في هذا الموضوع بحكم الاختصاص. وفي موضوع ذي صلة، فقد عرفت المسيرة السلمية التي دعت إليها حركة 20 فبراير بتطوان يوم 17 أبريل الجاري رفع لافتات تضمنت شعارات تطالب السلطات المحلية بضرورة دعم الفريق التطواني، ودعت رئيسه عبد المالك أبرون إلى العدول عن الاستقالة التي أشهرها في اجتماع مع المنخرطين والفعاليات الرياضية، بعد أن كشف عن مؤامرات تحاك ضد الفريق، ويقودها أشخاص لهم ارتباطات بعالم السياسة والمخدرات، حيث لم يسلم هؤلاء بدورهم من شعارات رفعت ضدهم تطالبهم برفع أيديهم عن القطاع الرياضي بالمدينة و الذي تضرر بشكل كبير أثناء هيمنة هؤلاء عليه في مراحل سابقة.