قرر المكتب المسير لفريق المغرب التطواني توقيف المدرب إيفيكا تودروف إلى أجل غير مسمى، وتغريمه مبلغ 150 مليون سنتيم بسبب غيابه عن الحصة التدريبية عن حصة أول أمس الاثنين، بعدما سافر إلى فرنسا بدون إشعار مسبق للمكتب المسير. واتخذ مكتب المغرب التطواني قراره عقب اجتماعه مساء يوم الاثنين. وتم تعويض المدرب تودورف بمساعده لحسن الوداني، المعروف بحسينة، للإشراف على الفريق خلال الدورتين المقبلتين، اللتين سيواجه فيهما الفريق التطواني كلا من اتحاد الخميسات في الدورة 14 وأولمبيك خريبكة في الدورة 15. ومن المقرر أن يحسم المكتب المسير، بشكل نهائي، في أمر مدربه تودورف، قبل انطلاق الشطر الثاني من البطولة. واعتبرت مصادر مطلعة أن توقيف المدرب تودروف هو بمثابة انفصال نهائي بين الطرفين، حيث كان الغياب عن الحصة التدريبة ليوم الاثنين هو النقطة، التي أفاضت الكأس، بعد الخرجات الإعلامية التي انتقذ فيها المدرب الإنتدابات الأخيرة التي أقدم عليها «المات»، معتبرا إياها انتدابات لأشباه اللاعبين، وهو ما فسره المكتب المسير على أنه تدخل في الشؤون الإدارية وتطاولا على سلطات المكتب المسير، خاصة وأن تودورف تسلم مهامه، بعد إغلاق فترة الانتدابات الصيفية ومعاينته لكل اللاعبين، الذين وصفهم في أول لقاء إعلامي معه بأنهم يتوفرون على إمكانيات مهمة وأنهم من خيرة ماتزخر به البطولة الوطنية. إضافة إلى ذلك قررت اللجنة التأديبية بالفريق مراسلة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم في شأن هذا التغيب غير المبرر، وكذا الاحتجاج على تصريحاته الإعلامية، والتمست من الجامعة مراسلة الفيفا بخصوص هذا الملف. وفي سياق متصل قررت اللجنة التأديبية، بعد دراسة أحداث مستودع مركب محمد الخامس بالدار البيضاء، الذي احتضن يوم الجمعة الماضي مباراة الفريق التطواني ضد الوداد البيضاوي، والتي انتهت بهزيمة التطوانيين بهدفين مقابل هدف واحد، ووقوفها على تصريحات المدرب تودوروف واللاعب بوشعيب المباركي، الذي مثل أمام اللجنة في غياب المدرب. وبعد الإطلاع على كل الحيثيات والاستماع للاعب، قررت اللجنة توجيه إنذار للاعب، وإلغاء العقوبة المالية، التي كان مقررا فرضها عليه، بعد اعتذاره وتقديمه لمبررات، اقتنع بها المكتب المسير.