نظمت 19 جمعية وهيئة سياسية بورزازات وقفة احتجاجية حاشدة، صباح يوم أمس الخميس 31 مارس2011،أمام المستشفى الإقليمي لورزازات بوكافر، رفعت فيها شعارات ولافتات تندد بتردي الوضع الصحي على أكثر من مستوى، وبتراجع الخدمات الطبية وباستشراء مظاهر الفساد والارتشاء فيه. هذا وذكرت التنسيقية الإقليمية للدفاع عن الخدمات الاجتماعية بورزازات، والمنضوية تحتها الهيئات السياسية والجمعوية التسع عشرة، أن المستشفى الإقليمي يعاني من انعدام التجهيزات الأساسية والضرورية ومن انعدام معظم التخصصات الطبية فضلا عن استشراء مظاهر الفساد والارتشاء في القطاع وغيرها من الاختلالات التي أثرت سلبا على المواطنين. وجاء في بيان التنسيقية، أن الوقفة الاحتجاجية ليوم أمس، تدخل في البرنامج المسطر والنضال المتواصل من أجل» الحق في خدمات صحية جيدة ومجانية «ومن أجل تحقيق مطالب مشروعة للمواطنين والمواطنات الذين عانوا كثيرا من تردي الخدمات الصحية بهذه المؤسسة. ويتحدد سقف مطالب التنسيقية كما أُعلن عنها في الوقفة الاحتجاجية في تطبيب مجاني وجيد وحسن الاستقبال لصيانة كرامة المريض، وذويه وتوفير تخصصات صحية أخرى تكون في متناول المواطنين والمواطنين دائما وبدون مواعيد، وإحداث مركز استشفائي بكامل التخصصات الطبية، وتجهيز مستشفى سيدي احساين و بوكافر بكل التجهيزات الضرورية ومحاربة مظاهر الفساد والارتشاء في القطاع الصحي بورزازات. وارتباطا بالموضوع، تعلن التنسيقية الإقليمية للدفاع عن الخدمات الإجتماعية بورزازات أنها ستعقد ندوة صحفية يوم السبت 16أبريل2011، بقصر بلدية ورزازات، لتسليط الضوء على أهم مستجدات الملف الصحي، وبسط كل الاختلالات التي يعاني منها المستشفى الإقليمي بوكافر، بما في ذلك مظاهر الفساد الذي استشرى كالسرطان به.