عقد أعضاء المركز الإقليمي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي يوم 26 يناير 2017 بمقر المديرية الإقليمية مولاي يعقوب لمناقشة حول أعمال الاجتماع والذي تمحور حول الاستراتيجية الوطنية لمحاربة العنف بالوسط المدرسي, إرساء بنيات المركز الإقليمي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي ، وكذا خلايا الإنصات تقديم الحقيبة التربوية والتحسيسية مع وضع مخطط إقليمي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي. رئيس مصلحة الشؤون التربوية تطرق فيها لكرونولوجيا استراتيجية ظاهرة العنف بالوسط المدرسي ،و إطلاع الحاضرين على مضمون المراسلة الوزارية رقم 379/17 في شأن إرساء مراكز الوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي ،وتقديم الاستراتيجية الوطنية لمحاربة العنف بالوسط المدرسي والحقيبة التحسيسية التربوية من قبل الأستاذة رشيدة أوعقة المكلفة بتدبير ملف العنف بالوسط المدرسي بالمديرية والتي أجمع الحاضرون على تكليفها بمهمة التنسيق بالمركز الإقليمي للوقاية ومناهضة العنف بالوسط المدرسي . وبعد مناقشة المحاور التي جاءت في العرض سجلت عدة ملاحظات منها : ضرورة التفكير في اختلالات منظومة التربية والتكوين والتي من أهمها تكوين الأطر العاملة في قطاع التعليم حتى تكون مؤهلة وفي مستوى طموحات الوزارة -الاعتماد على الأندية في إرساء الاستراتيجية -خلايا الإنصات كانت موجودة بالمؤسسات التعليمية وهو ما كان يعرف بمراكز الإنصات إلا انه يشتغل بتقنيات بسيطة ويعتمد على اجتهادات وعلاقات شخصية - ضرورة ربط العنف بالوسط المدرسي بالعنف المجتمعي - وجود بعض القوانين التي تعيق عمل الإدارة ( مجلس الانضباط مثلا) وتجعل قراراتها غير فاعلة مما ينعكس سلبا على رجل التعليم -الاعتماد على المستشارين في التوجيه لأنهم أهل خبرة واختصاص في المجال.كما تم طرح مجموعة من التحديات منها :بالنسبة للمجموعات المدرسية حيث تشتت الوحدات المدرسية سيصعب من مهمة الوسيط في التعاطي مع الظواهر المطروحة قلة الموارد البشرية ، وكثرة المهام التي يقوم بها الإداري ستعيق قيامه بمهامه على أكمل وجه .