صرح عضو العصابة التي سرقت مجوهرات نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان في باريس أن قطعة المجوهرات الوحيدة التي بقيت من المسروقات هي خاتم الخطوبة. وقال عمر إيت خداش، البالغ من العمر 60 عاما والملقب ب»عمر لو فيو» أو «عمر العجوز» للشرطة إن عصابته قامت بصهر معظم المسروقات التي تقدر قيمتها بعدة ملايين، وباعت غالبيتها إلا أن خاتم الخطوبة الذي تبلغ قيمته 3.5 مليون جنيه استرليني والذي قدمه كاني ويست لكارداشيان ما يزال بحوزة العصابة. وتم تسريب نسخة من إفادة «عمر العجوز» بعد اعتقاله في وقت سابق من هذا الشهر بشأن حادثة السطو في أكتوبر/تشرين الأول، وحصلت عليها صحيفة «لوموند» الفرنسية. وأوضح «عمر العجوز» أن فريقه بقي في باريس لفترة قصيرة بعد عملية السرقة قبل أن يذهب إلى مدينة أنتويرب البلجيكية التي تعتبر مركزا لتجارة الماس، لبيع المسروقات التي قالت كارداشيان إن قيمتها تبلغ نحو 9 ملايين يورو (8.7 مليون جنيه استرليني). وأشار خداش إلى أنه اتخذ قرارا مشتركا مع أعضاء عصابته بصهر المجوهرات حتى لا يتعرف عليها أحد. وقال «عمر العجوز» الذي عثر على حمضه النووي في مسرح الجريمة في الشقة الفاخرة بباريس، «تولَّى أحدنا تلك المهمة.... وإجمالا لا بد أن يصل وزن المسروقات مجتمعة إلى ما يزيد قليلا عن 800 غرام». كما صرح «عمر العجوز» أنهم باعوا المجوهرات التي قاموا بتغيير شكلها لكنه لم يفصح عن المبلغ الذي حصلوا عليه من بيعها. ويعمد المجرمون في كثيرين من الأحيان إلى إذابة المجوهرات المسروقة وبعد ذلك يتم تحويل المعادن إلى ألواح ويقومون بتغيير الأحجار الكريمة لإزالة إأي علامة مميزة. وأشار «عمر العجوز» إلى أنهم لم يقوموا ببيع خاتم الخطوبة لأننا «خفنا جميعا من بيعه إذ يحتوي على حجر من السهل جدا التعرف عليه». وقال خداش إن عصابته كانت تملك «معلومات دقيقة جدا» عن تحركات كارداشيان حصلوا عليها من «شخص كان مقربا جدا منها». كما أكد أن نشر نجمة تلفزيون الواقع تفاصيل حياتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مستمر يسهل التخطيط لسرقتها. وتم حاليا اتهام 10 أشخاص بحادثة السطو من بينهم 5 متهمين بشكل مباشر.